يعدّ تطبيق الحميات الغذائيّة العشوائيّة قصد تخفيف الوزن من أخطر المحاولات التي تؤدّي في معظمها للفشل وقد تخلف البعض منها أضرارا للجسم. ولتفادي هذا الخطر يكفي تعديل النظام الغذائي لضمان الفيتامينات والبروتين والمعادن مع تطبيق التمارين الرياضيّة حتّى تكون النتيجة حرق الدهون في أسرع وقت وبطريقة صحيّة
هي خطوات بسيطة يمكن تطبيقها في مختلف الأوقات دون عناء ألا وهي:
ممارسة الرياضة:
تعودّ الجسم على ممارسة الرياضة هي خطوة مثاليّة لحرق المزيد من الدهون إذ يمكن اعتماد إحدى هذه الرياضات:
تمارين تدريب المقاومة: رياضة تعمل على بناء العضلات وزيادة القدرة على التحمّل فضلا عن كونها الوسيلة الوحيدة لمزيد حرق السعرات الحراريّة وحماية العظام من الهشاشة، خاصّة بالنسبة للسيدات فوق الخمسين
التمارين الهوائيّة: أو ما تعرف بتمارين الكارديو فلها دور فعّال في حرق الدهون خاصّة إن اقترنت بنظام غذائي صحّي
التدريب المتقطّع: والذي يكون عالي الكثافة، فهو يخلّصنا من دهون البطن ويزيد من فقدان الوزن. تدريب قادر على حرق سعرات حرارية أكثر من الأنشطة الأخر
ممارسة اليوغا:
تعدّ اليوغا أبرز الرياضات التي تقلّل مستويات التوتّر والقلق، كما أثبت عديد الدراسات على أنّ ممارسة اليوغا من شأنها أن تساعد على زيادة حرق الدهون ومنع زيادة الوزن فقد ثبت أنّها تقلل من الإفراط في تناول الطعام وتمنع الانشغال بالطعام لدعم سلوكيات الأكل الصحي.
الاقبال على شرب الماء:
تعدّ خطوة شرب الماء قبل الوجبة من أفضل الطرق التي تساعد على تخفيف الوزن، فهو يقلّل من عدد السعرات الحراريّة المستهلكة بما يقارب 13%
ضمان المزيد من البروتين:
في اتباع نظام غذائي عالي البروتين حيلة ذكيّة، فهو يقطع الشهيّة في تناول المزيد من الطعام كما يمنحنا الشعور بالامتلاء فضلا عن كونه يعزّز التمثيل الغذائي
تأمين الألياف:
الحرص على تناول أطعمة غنيّة بالألياف هي استراتيجيّة شائعة لفقدان الوزن فهي تساعدنا في الحفاظ على الشعور بالشبع لفترة طويلة
تناول وجبة فطور صحيّة:
الحرص على تناول وجبة إفطار غنيّة بالبروتين يقلّل من مستويات هرمون الجريلين المعزّز للجوع، بالتالي يساعد في السيطرة على الشهية والجوع
تناول وجبات خفيفة:
أفضل طريقة تطبيق الريجيم هي تناول وجبات خفيفة تحتوي على نسبة عالية من البروتين وغنيّة بالألياف والتي من شأنها أن تشعرنا بالشبع.
ومن بين المكونات للوجبات الخفيفة نجد الخضر والغلال وزبدة الجوز أو الياغورت اليوناني
تناول مكمّل البروبيوتيك:
البروبيوتيك نوع من البكتيريا المفيدة التي يمكن استهلاكها من خلال الطعام أو المكملات الغذائية، يساعد على دعم صحة الأمعاء، كما يعزز فقدان الوزن عن طريق زيادة إفراز الدهون وتغيير مستويات الهرمون لتقليل الشهية
تقنية الأكل اليقظ:
هي تقنية تعتمد أساسا تقليل المشتتات الخارجيّة أثناء الوجبة، وتتطلّب الأكل ببطء وتركيز الانتباه على مذاق الطعام وشكله ورائحته
تقنية المضغ ببطء:
يساعد المضغ ببطء على زيادة فقدان الوزن وذلك عن طريق تقليل كميّة الطعام أثناء التناول، حيث أثبتت إحدى الدراسات أنّ المضغ 50 مرّة لكلّ قضمة يقلّل بشكل ملحوظ من تناول السعرات الحرارية مقارنة بالمضغ 15 مرة لكل قضمة
تقنية الصيام المتقطّع:
هي التناوب بين الأكل والصيام لفترة زمنيّة محدّدة كلّ يوم حيث تستمر فترات الصيام عادة من 14 إلى 24 ساعة. هذا ويساعد الصيام المتقطع في تعزيز عملية التمثيل الغذائي عن طريق زيادة حرق السعرات الحرارية
التمتّع بالنوم المنتظم:
نعلم جميعا حاجة الجسم دوما للرّاحة والسكينة التي يحصدها من ساعات النوم، إلاّ أنّنا نجهل أنّ لهذا الأخير دورا هاما في فقدان الوزن، فالنوم بشكل منتظم وطوال 7 ساعات يوميّا من شأنه أن يخلّصنا من تراكمات الدهون