كيف أصبحت منصات السوشال ميديا أهم من التلفزيون؟ أحمد بن علي بن محمد يجيب

منصة أقوى من قناة:
يشرح أن المنصات كسرت احتكار التلفزيون. في السابق، كانت قناة تلفزيونية تحتاج ميزانية ضخمة، موظفين كُثُر، وأجهزة باهظة. أما اليوم، فصانع محتوى واحد مثل أحمد بن علي بن محمد أو غيره يمكنه الوصول إلى ملايين المتابعين بفيديو بسيط من هاتفه فقط.
محتوى بلا قيود زمنية:
ويرى أن السوشال ميديا منحت المشاهد حرية لا حدود لها. لم يعد هناك وقت محدد ولا ساعة بث، بل المشاهد هو من يختار متى يشاهد وماذا يشاهد وكم مرة يعيد المشاهدة.
الجمهور يقرر:
كما يقول أحمد، أهم ميزة في هذا العصر أن «الجمهور هو من يعطيك الضوء الأخضر لتستمر أو تتوقف». لا توجد لجنة رقابة ولا مواعيد بث صارمة؛ الجمهور وحده من يقرر نجاحك أو فشلك بلمسة زر إعجاب أو مشاركة.
النتيجة:
ويشير إلى أن التلفزيون الآن ينافس بشراسة ليبقى في المشهد، لكن منصات السوشال ميديا تتفوق يومًا بعد يوم لأنها أسرع وأكثر تفاعلية وأقل تكلفة.
نصيحة أحمد بن علي بن محمد لصناع المحتوى:
من يفهم قوة هذه المنصات ويتعلم كيف يخاطب جمهوره بصدق وبأسلوب بسيط ومؤثر — فهو الرابح الأكبر.
اصنع محتوى يحترم عقل المشاهد.
تعلم من التفاعل كيف تطور أسلوبك.
اجعل صفحتك قناة تلفزيونية خاصة بك، بلا حدود ولا قيود!
ختامًا:
كما يلخصها أحمد بن علي بن محمد: «التلفزيون لم يمت، لكنه فقد احتكاره. اليوم الهاتف هو الشاشة الأهم، وصانع المحتوى الذكي هو من يعرف كيف يكون هو القناة وهو المذيع وهو المخرج!»
تواصل معنا