ملكة جمال اليابان تتنازل عن لقبها بعد ''الفضيحة''

وكان انتخاب كارولينا شينو في شهر جانفي الماضي قد أثار الجدل بعد اعتراض يابانيين، معظمهم من اليمين المحافظ، على اختيار امرأة يابانية مجنّسة لتمثيل الجمال في اليابان.
وأُثيرت فضيحة طالت الحياة الشخصية لملكة الجمال، إذ كشفت مجلة "شوكان بونشون" الأسبوعية عن علاقة تجمع كارولينا شينو بطبيب متزوج، مع العلم أنّ ملكات الجمال عليهنّ أن يجسّدن أخلاقاً مثالية.
وتقدمت الشابة البالغة 26 عاماً باعتذار "كبير" عن هذه الفضيحة.
وقالا في منشور على منصة انستغرام "أولاً، ما كنت أرغب في قول الحقيقة بسبب الخوف والبلبلة التي كانت ستحدثها... أعتذر ممّن آمنوا بي ودعموني".
وأضافت شينو المقيمة في اليابان منذ أن كانت في الخامسة "أعتبر أن المسألة جديّة، لذا أتنازل عن لقب ملكة جمال اليابان".
ووافقت لجنة المسابقة على طلب شينو إعادة تاجها "لأسباب شخصية"، مضيفة أن اللقب سيظل شاغرا هذا العام.
وكان فوزها في مطلع العام أثار الجدل بسبب جذورها القوقازية الواضحة.
وتشير لجنة هذه المسابقة، عبر موقعها الالكتروني، إلى أنّ ملكة جمال اليابان تكافئ "الجمال الياباني"، أي الذي يتضمّن "الجمال الداخلي والجمال الجسدي وجمال الأفعال".
تواصل معنا