لماذا تتغير المرأة بعد الزواج؟

يطرأ التغير على شكل وشخصية المتزوجين، ولكن في الحقيقة تتغير النساء أيضا وربما بشكل أكبر من الرجال وفقا للخبراء.
التنازل:
بعد الزواج، تظهر في الصورة العديد من المسؤوليات وتضطر المرأة تحملها لعدم خسارة المشاعر الجميلة أثناء الزواج.
وتغتبر أي امرأة أن التنازل يساعد في استمرارية العلاقة، وقبل الزواج، لم تكن المرأة مضطرة لتقديم أي تنازلات أو تعديل أي عوامل، ولكن مشاركة الحياة مع شخص آخر يدفعها لتغيير ذلك.
المسؤوليات:
تضطر المرأة بعد الزواج للتعامل مع العديد من الأشياء أولها العناية بالأسرة وهو أكبر تغير قد تواجهه، كما أن تغيير الأدوار داخل الأسر يؤثر عليها، فبعدما كانت ابنة مدللة ومستقلة، أصبحت بين ليلة وضحاها امرأة مسؤولة عليها تلبية احتياجات ورغبات الجميع.
الإحباط:
لا تخلو العلاقة الزوجية من التوترات وعلى الشريكين وأسرتيهما تخطيهم، وهو ما يصيب المرأة بالإحباط خاصةً لعدم وجود الوقت الكافي لإدارة كل شئ، فضلا عن اشتياقها لراحة البال التي كانت تنعم بها في منزل والديها.
ويُنصح دائمًا بأن تتعامل المرأة مع المسؤوليات بهدوء وأن تدفع زوجها لمشاركتها.
الضغط:
تسعى أي امرأة لأن تكون زوجة صالحة، وأمًا مثالية، وزوجة ابن محبوبة، وهو ما يشكل ضغطًا عليها طول الوقت ويصيبها بعدم الاستقرار.
الإدراك:
تنتبه المرأة أكثر لتصرفاتها بعد الزواج، وتحرص على أن تكون علاقاتها مع أصهارها جيدة بالتفكير 100 مرة قبل التعامل أو الحديث معهم، ودائمًا ما تطرح على نفسها هذا السؤال “هل ما فعلته صحيحًا؟”.
القلق:
يجعل المرأة أكثر ضعفًا، وأكثر قابلية للتغيير، ويدفعها دومًا للبحث عن طريقه لإخفائه ما يغير سلوكها وتفكيرها بعد الزواج.
تجد المرأة صعوبة في الحفاظ على مستويات الرومانسية التي كانت موجودة قبل الزواج بسبب الضغط والمسؤولية، وتميل بعض السيدات إلى نسيان حياتهن الشخصية مع أزواجهن، وقد يفقدن اهتمامهن بالعلاقة الجنسية ويخمدن النار التي تملأ حياتهن الزوجية بالحيوية.
تواصل معنا