ويعتمد عدد من الناشطين على هذا النظام الغذائي الذي يدعو إلى استهلاك الأطعمة الحيوانية فقط مثل اللحم والبيض والزبدة، ويتم تداوله بكثافة على اعتبار أنه يساعد في إنقاص الوزن، ولكن الدكتورة أوغلا تحذّر من أن ''هذا النظام الغذائي المتطرف قد يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية''
وعبّرت الدكتورة البريطانية خلال حديثها في برنامجها الإذاعي عن قلقها من عدم وجود دراسات طويلة الأمد حول تأثيرات هذا النظام الغذائي الذي يعتمد على اللحوم فقط. مؤكدة وجود الكثير من المشاكل الصحية الخطِرة، بما في ذلك الالتهاب المزمن، وضعف وظائف القلب، وتراكم خلايا الشيخوخة الضارّة والخلايا المسنّة التي تساهم في حدوث الالتهابات
ورغم إقرارها بأن محتوى الكربوهيدرات المنخفض في النظام الغذائي قد يقدّم فوائد قصيرة الأجل للأفراد لخسارة الوزن، أكدت خبيرة التغذية أيضا أن المخاطر تفوق بكثير هذه المزايا المحتملة، ذلك أنّ ''مستويات الكوليسترول المرتفعة، المرتبطة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والخرف وألزهايمر، هي الجانب الأكثر إثارة للقلق في هذا النظام الغذائي''، على حدّ قولها
وتدعم هيئة الخدمات الصحية الوطنية تطبيق نظام غذائي متوازن يتضمن قطعة قليلة الدهون من اللحوم والبيض والأسماك الزيتية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، بينما تنصح بعدم الإفراط في استهلاك اللحوم الحمراء والمصنّعة