ونُشرت هذه الدراسة في دورية Alzheimer’s & Dementia، حيث أشار الباحثون إلى وجود علاقة بين النوم المفرط وتدهور الأداء المعرفي لدى الأفراد.

ووفقاً لما أورده موقع "بريفينشن"، استند الباحثون إلى تحليل بيانات تشمل أكثر من 1800 شخص تتراوح أعمارهم بين 27 و85 عاماً، حيث تم فحص أنماط نومهم ومستوى أدائهم المعرفي.

وقد خلصت النتائج إلى أن من ينامون تسع ساعات أو أكثر يومياً يعانون من تراجع في الأداء الإدراكي، خاصة بين من تظهر لديهم علامات الاكتئاب. كما تبيّن أن هؤلاء الأشخاص أكثر ميلاً للإبلاغ عن أعراض اكتئابية.

وذكر الباحثون أن احتياجات النوم تختلف من شخص لآخر، إلا أن الحصول على قسط من النوم يتراوح بين سبع إلى تسع ساعات يومياً يُعد الأفضل لدعم القدرات المعرفية.

ورغم ذلك، شدد الخبراء على أهمية الانتباه للروتين اليومي المتعلق بالنوم، مثل الوقت الذي يستغرقه الشخص للدخول في النوم ومدى شعوره بالنشاط في النهار.

وفي الختام، أكدت الدراسة أن الإفراط في النوم لا يعني بالضرورة الحصول على فوائد صحية أكبر، بل أن التوازن في عدد ساعات النوم ضروري للحفاظ على صحة الدماغ وتعزيز الأداء العقلي.