في هذا السياق نطرّق إلى بعض العادات السلبية اليومية التي قد ترفع من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أبرزها:

• تناول وجبة إفطار غنية بالسكر

الإقبال على الفطور صباحا خطوة ضرورية، خاصة أنّ هذه الوجبة قادرة على تجديد طاقة الجسم، وتعزيز تغذيته للحفاظ على النشاط طوال اليوم.
غير أنّ الخطأ الذي يقع فيه العديد منا هو الإقبال على تناول وجبة غنية بالسكريات، على غرار المعجنات والحبوب السكرية، مما يجعل تلك الوجبة غير متوازنة، فهي غنية بالسعرات الحرارية ولا تحتوي على نسبة هامة من الألياف
تصرف ينجرّ عنه زيادة الوزن الذي يخلّف الإصابة بالسكري من النوع الثاني

• إضافة الملح إلى الطعام

​​​​​​​
يعمد الكثير منا إلى إضافة الملح إلى الطعام، وهذا تصرف خاطئ حيث يؤدّي إلى تناول كميات أكبر من الطعام
وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يضيفون الملح إلى طعامهم يواجهون خطرا أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

• الجلوس لفترات طويلة

​​​​​​​
يحتاج الجسم عادة إلى فترة من الراحة، والتي يمكن أن تكون عن طريق الاستلقاء أو الجلوس، خاصة بعد يوم مرهق من العمل والتنقل، غير أنّ الجلوس لفترة طويلة لا يمنح الجسم راحة، بل هو تصرف قدّ يعمّق خطر الإصابة بمرض السكري المزمن
ذلك أنّ الجلوس لفترات طويلة يقلل من حرق السعرات الحرارية، وقد يؤدي إلى تناول الطعام بدافع الملل
ووفق دراسات وبحوث، فقد ثبت أنّ الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة لديهم مستويات أعلى من السكر في الدم مقارنة بأولئك الذين يمارسون أنشطة بدنية

• النوم غير المنتظم

​​​​​​​
تغيّر أوقات النوم بشكل متكرر قد يزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والأشخاص الذين ينامون في أوقات متأخرة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، حيث يؤثر النوم السيء على الشهية