اختيار ''شريك العمر'' ومرور العلاقة بتطورات قبل الزواج مرحلة، والحياة التي يواجهها الطرفين بعد الزواج مرحلة أخرى. فالثنائي سيتقرّب لبعضهما البعض ويعيشان أمورا مختلفة تكون أكثر وضوحا.
رحلة جديدة تنطلق بمجهودات وتضحيات الزوجين في تطلّع منهما لإنجاحها وضمان استمراريتها. لتكون 6 علامات هي معايير الزواج الناجح

• خلق وقت للاستمتاع معا

الضغوطات اليوميّة ومشاغل الحياة لا تكون عائقا أمام الزوجين لخلق وقت للاستمتاع معا. فإن كان لم يفكّر الثنائي في ذلك على الزوجة أن تبذل مجهودا إضافيا لوضع بعض الأنشطة المشتركة في البرنامج الأسبوعي كمشاهدة فيلم كوميدي أو الرقص على ألحان موسيقى مرتفعة. طريقة من شأنها أن تجلب المرح لحياة الزوجين

• خلق أجواء حميمية

تساعد الأجواء الحميمية على استمرار العلاقة الزوجية، فمعاملة الطرفين لبعضهما برومانسيّة يعزز شعور الزوجين بالاتصال والاتحاد الجسدي والفكري وبالراحة النفسية

• الدعم البناء بين الزوجين

دعم الزوجين لبعضهما البعض من خلال الاستماع لهموم ومشاغل بعضهما والاحترام المتبادل والتواصل الصادق والحر والاستعداد الدائم لتقديم التنازلات وتقبل النقد البناء وذلك بهدف إسعاد الشريك ومساندته

• الشعور بالأمان

من علامات نجاح الزواج شعور الطّرفين بأنّ الشريك هو شبكة الأمان الخاصّة به، حيث يسعى الزوجين إلى تخفيف العبء عن الطرف الآخر بدلًا من إضافته وبالتالي تقديم الأمان العاطفي

• الاعتذار عند الخطأ

اعتذار أحد الزوجين عند الخطأ ليس بضعف أو تنازل، بل هو تعاطف واحترام لمشاعر الطرف الثاني شرط أن يكون اعتذارا صادقا يبدي من خلاله المخطئ استعداده للعمل على إصلاح الخطأ. فإن كانت هذه الصفة موجودة فإنّ الزواج في طريق سليم. أما إن غابت فعلى الطرف المتفهّم زرع هذه الصفة في شريكه حتّى تكون علاقتهما صادقة

• العيش بمنزل تملأه الطاقة الإيجابيّة

إن كان الطرفين يحبّذان المكوث بالمنزل لشعورهما بالسعادة والتواصل العاطفي والحيوي، في أجواء تملأها الطاقة الإيجابيّة من مرح وسعادة وضحك ومزاح فهذا مؤشّر إيجابي على أنّ العلاقة الزوجية سليمة أما إن اختلف الوضع فعلى الزوجة الحرص على خلق هذه الأجواء مما يدفع بالزوج الاقتياد بتصرفات زوجته فينعمان بالراحة والهناء