معادلة بين الأم والحماة لتفادي الخلافات

نصائح للزوجين بمناسبة حلول رمضان

معادلة بين الأم والحماة لتفادي الخلافات
يعد شهر رمضان فرصة لتبادل الزيارات العائلية وسط دعوات وتنسيق مسبق. غير أنّ أوّل أيام شهر الصيام يشكّل خلافا بين الزوجين. فالزوجة يرغب زيارة والدته والزوجة نفس الشيء

لتفادي الخلافات في أوّل أيام رمضان يكفي للزوجين تبادل الأفكار، وعلى الزوجة ان تكون أكثر فطنة حتّى لا تتحوّل هذه الزيارة إلى مشكلة عائلية، وفق ما قدّمته خبيرة الإتيكيت هند المؤيد لمجلة سيدتي
جميع الأمهات ترغب في أن تستضيف أنائها المتزوجين، ولإرضاء الطرفين، يمكن للزوجين توجيه الدعوة للأم والحماة مما يحقّق معادلة بين الطرفين
أمّا إن كان استحالة تنقلّ الأمهات، يمكن اعتماد أفكار أخرى. فمثلا يرغب الزوج قضاء أوّل أيام رمضان مع والدته، وكأنه المسألة حتمية دون نقاش، مما يحرم الزوجة من نفس الحق، بالتالي يمكن اعتماد المناوبة بالسنة، فإن كانت السنة الفارطة أوّل أيام رمضان مع الحماة، يمكن للزوجة إقناع زوجها بقضاء هذه السنة مع والدتها
من جهة أخرى، يجب على الزوجين مراعاة الظروف المحيطة بالأمهات، فإن كانت إحداهما مريضة أو تقطن في مكان بعيد يصعب زيارتها في أي وقت، تصبح هي المبجّلة بتمضية اوّل أيام رمضان معها
بالنسبة لتوقيت الزيارة، فقد دعت خبيرة الاتيكيت الزوجات للتصرف بحكمة وتجنّب التصرف على أنهن ضيفات، فإنّ كانت الأم أو الحماة بمفردها ولا يوجد من يساعدها على تحضير السفرة، فإنّه من الأفضل التوجه إلى منزلها في وقت أبكر لمساعدتها في التحضيرات
أما إن كان هناك من يقوم بتحضير الأكل ويساعدها، فإنّه لا بأس من الوصول قبل الإفطار بوقت قصير
في النهاية، أشارت خبيرة الاتيكيت لما يمكن للزوجة جلبه معها أثناء الزيارة، وفي هذا السياق بينت أنه على الزوجة التنسيق مع الأم أو الحماة إن كانت ترغب بأخذ الأكل، وإلاّ يكفي اقتناء بعض مستلزمات سهرة عائلية على غرار حلويات أو فواكه أو غيرها

إقرأ أيضاً