هي أفكار بسيطة وحيل تشغل الطفل وتكسر الممل لديه مقابل تعلمه الشعور بالمسؤوليّة، حيث يمكن تكليف الأطفال في هذا السن بمهام تحت إشراف الأمهات وفي ظروف آمنة.
ومن بين المهام التي يسهل على الطفل القيام بها:

• الاعتناء بالنباتات:

العناية بالنباتات والأزهار مهمة يسهل على الفل القيام بها، من سقي وتنظيف محيطها والتخلص من المهملات. بالتالي فإن لم تكن في المنزل حديقة يكفي الاعتماد على محابس صغيرة لنباتات متنوعة تبعث في نفس الطفل العزيمة في رعايتها
علما وأنّ تواجد النباتات في المنزل له تأثير صحي فهي تخلق بيئة طبيعية وهواء نقيّ

• تجميع الملابس في سلة الغسيل:

انتشار الملابس في مختلف أرجاء البيت من شأنه أن يخلق فوضى وهو ما يرهق الأم، ولتفادي ذلك يمكن الاستعانة بالطفل وتكليفه بتجميع الملابس المتسخة في سلة الغسيل. خطوة تشعره بتحمّل المسؤولية وأهميته في المنزل، دن التغافل عن شكره بمجرد انهائه مهمته

• ترتيب الملابس في الخزانة:

تعدّ من أفضل المهام التي يرغب الأطفال في تطبيقها، حيث ستخلق في نفوسهم المتعة في ترتيب الألوان وتعلم أسمائها.
كما يمكن لهذه الخطوة من تعليم الطفل مختلف المقاسات والأولويات والتدرّج في ترتيب الثياب فضلا عن التمييز بين فصل الشتاء والصيف

• المساعدة في تنظيف البيت وترتيبه:

تنظيف البيت وترتيبه من المهام التي تأخذ قسطا هاما من الوقت، بالتالي فإن طلب المساعدة من الطفل من شأنه أن يعلمه الترتيب منذ الصغر من ذلك تكليفه من رفع الغبار عن الأثاث، أو نشر الغسيل، أو غيرها من المهام التي لا تستوجب استعمال المواد الكيميائية لتجنّب الخطر 

• دخول المطبخ:

​​​​​​​

تحضير الوجبات الغذائية للعائلة من مشمولات ربات البيوت اللاتي تسعى لتقديم أفضل الأطباق، لكن منح طفل الثلاث سنوات فرصة دخول المطبخ وطلب المساعدة منه هي خطوة إيجابيّة، إذ يكفي تكليفه بغسل الخضر والغلال وترصيفها في السلة الخاصة بها ووضعها في الثلاجة، طريقة من شأنها أن تساعد الطفل على تعلم أنواع الغلال وفوائدها الصحية خاصة وأنّ الطفل يتساءل كثيرا وعلى الم تحضير الأجوبة المناسبة  
كذلك يمكن منح الطفل فرصة تحضير المعجنات والقيام بالمهام البسيطة في لمطبخ تحت إشراف أو بمساعدة الأم
هي مهام بسيطة، لكنها ذات وقع إيجابي يمكن من خلالها تكسير الملل لدى الطفل وتعليمه عديد الأمور الحياتية تطبيقا لمقولة ''علم الأطفال وهم يمرحون''