كيف تتصرفين في أوّل لقاء بوالدة زوجك؟
اتيكيت لقاء الحموات
هاجس كبير يسكن الأم بمجرد زواج ابنها في اعتقاد منها بأنّ الزوجة قد افتكّت حبه وهي من سهرت على تربيته ورعايته منذ ولادته. وعلى الزوجة الفطنة أن تنقذ نفسها من فرضية قد تكون غير صحيحة في أغلب الحالات
ولعل أهم فرصة هو ذاك اللقاء الأول بعد الزواج، خلال الزيارة التي تؤديها الحماة إلى منزل ابنها، والتي تكون بمثابة زيارة تفقديّة للاطلاع على مدى استعداد الزوجة في العناية بالزوج والترحاب بعائلته. بالتالي فإنّ المهمة تنقسم إلى 3 أقسام:
- ترتيب نفسها والمنزل
تكون أوّل زيارة تؤدّيها الأم عادة إلى منزل ابنها مسبوقة بموعد، لذلك على الزوجة أن ترتب جميع الغرف وتعطّرها وتهوّيها دون التغافل عن وضع المناشف في الحمام والمناديل الورقية في كلّ مكان من المنزل
أما عن نفسها، يجب ألا تستقبل والدة زوجها بملابس المنزل أو النوم حتّى وإن كانت الزيارة في الفترة الصباحية، بل عليها ارتداء ملابس أنيقة ومناسبة فضلا عن ماكياج خفيف لضمان حسن مظهرها
- حفاوة الاستقبال
بمجرد وصول الحماة المنزل على الزوجة أن تفتح الباب مبتسمة وتقبلها، أما وإن كان زوجها معها وهو من بادر بذلك، فعليها الوقوف خلفه قبل فتح الباب مبدية فرحتها بقدومها لتشعر الأم أنّ كنّتها سعيدة بلقائها
إذ أنّ دخول الحماة المنزل لحظة انشغال الزوجة بأمر ما في الداخل، سواء كان المطبخ، أو الحمام، أو مكوثها بقاعة الجلوس يبعث في الأم الشعور بأنه غير مرغوب بها وهو ما يخلق المزيد من المشاكل مستقبلا
- قراءة ردود فعل الحماة
من مهام الزوجة أيضا أن تكون ذكية متفطّنة لردود فعل الحماة تجاه تصرفاتها، إذ أنّ هناك أنواع يصعب التعامل معها على الأم الغيورة والمتسلطة.
فغن كان تصرفاتها توحي بهذه الصفات فإنّه على الزوجة استيعابها دون انزعاج والتذكّر دوما بأنّها ضيفة وأم زوجها. فضلا عن حرصها في تعلّم كيفية كيفية التعامل مع هذه الأنواع من الشخصيات مما كسبها قلبها
تواصل معنا