دعت أخصائيّة التغذية سارة ألموند بوشل الآباء لإعطاء أبنائهم الحلوى مع كلّ وجبة وذلك بهدف تشجيعهم على تناول وتذوّق أطعمة جديدة.
وأشارت الأخصائيّة إلى أنّ الأطفال الذين يصعب إرضاؤهم سيغيرون عاداتهم الغذائية عندما يكون الطعام تجربة ممتعة
وجاءت دعوة خبيرة طعام الأطفال بعد استطلاع صرّح خلاله ¾ الآباء، ما يقابل 72% من المستجوبين بأنّ أذواق أطفالهم في الأكل صعبة للغاية.
وحسب الأخصائيّة فإنّ الأطفال يغيرون عاداتهم الغذائية عندما يكون الطعام تجربة ممتعة وأنّ مساعدتهم على استخدام كل حواسهم أمر مهم للغاية، مضيفة أنّه '' لا ينبغي أن يكون الأكل عملاً روتينياً، كما أن التشجيع المتكرر على التجريب من خلال الاكتشاف واللعب وإشراك الأطفال في اختياراتهم الغذائية هو المفتاح لتوسيع لوحات الألوان الانتقائية''
لتبيّن أنّ إحدى طرق التعامل مع أذواق الأطفال الصعبة هي السماح لهم بتناول الحلوى مع كل وجبة. وعللت الطبيبة المختصّة نصيحتها أنّه ''من الأفضل جعل الحلوى جزءاً طبيعياً من كل وجبة بدلاً من جعلها مكافأة للأطفال بعد تنظيف أطباقهم''
وعندما يتعلق الأمر بإجراء تغييرات، يكون الأطفال على استعداد لتجربة شيء جديد، لكنهم غير مستعدين للقيام بذلك بمفردهم.
ويحتاج الأطفال دوما لحيل ومغامرات لتذوّق مختلف الأطعمة وانهاء وجباتهم. فوفق نفس الدراسة، 21% من الأطفال يعتقدون أن صنع الطعام مع والديهم سيشجعهم على تذوق الأطعمة الجديدة، في حين 17 % منهم على استعداد لتجربة شيء مختلف إذا كان آباؤهم يرتدون زيا مضحكا أثناء تقديمه.

هذا وتظل بعض الأطعمة على قائمة المحظور لدى الأطفال، حيث تم التصويت على الفطر كأفضل خضروات مكروهة، يليه براعم بروكسل والبروكلي والأفوكادو. في حين يتصدر الجزر والبطاطا والذرة الحلوة قائمة خيارات الخضار المفضلة​​​​​​​
وتظهر الدراسة أن العطلات العائلية يمكن أن تلهم الأطفال في الواقع لتغيير خياراتهم الغذائية المعتادة. وأكثر من ثلثي الأطفال الذين شملهم الاستطلاع، ما يقابل 68% يستمتعون بتجربة المأكولات الجديدة عندما تتاح لهم الفرصة، حيث أن السبرينغ رولز والبايلا والأفوكادو هي الأطعمة الأكثر شيوعا التي جربها الأطفال لأول مرة أثناء العطلة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية