العناية بالأظافر: من العصر الحجري إلى يومنا هذا
بالعودة إلى العصر الحجري، كان الإنسان القديم يستخدم أظافره للتأقلم مع البيئة يعيشها، ولكن مع مرور الوقت، تغيرت الظروف ولم تعد الأظافر مجرد وسيلة للصيد وتسلّق الجبال، بل أصبحت محط اهتمام وعناية، خاصّة وأنها تكشف عن صاحبها.
أساطير تكشف عن أهمية الأظافر:
تعتبر الأظافر الجميلة هدية ثمينة يجب الاعتناء بها، وقد وجدت لنفسها مكانة وسط الأساطير اليونانية، حيث قام الإله إيروس بقطع أظافر الإلهة أفروديت وهي نائمة. وقد تحوّلت الأظافر المقطوعة إلى حجر العقيق بمجرّد سقوطها على الأرض.
وبحسب المعتقدات الفولكلورية، فإن الأظافر تستمر في النمو بعد موت صاحبها، متجنبة التسوس المميت. وفي حين أن هذه الظاهرة ترجع إلى جفاف الجثة، الأمر الذي يتسبب في تراجع الجلد حول الأظافر وتقليصه للخلف.
وهو ما ألهم كتّاب قصص الرعب، لكتابة سيناريوهات تدور بشكل خاص حول الأفراد الذين دُفنوا أحياء وحاولوا بأظافرهم الخروج من القبر، وتحولت الأظافر الطويلة إلى سمة من سمات مصاصي الدماء والشخصيات الخيالية الخالد.
وكانت أظافر الموتى وعظامهم وشعرهم وأسنانهم، في القرن 17، بمثابة كنوز السحرة القدامى، هذا وكان الظفر المبشور يعتبر من أقدم أشكال التسمم، حين يتم مزجه مع طعام الضحية أو مع شرابها.
تواصل معنا