نزعوا سرواله وحرقوا خصيته بولاعة.. شاب المنستير يروي تفاصيل تعذيبه

ولا يقوى المتضرر على النهوض من سريره في بيته بجهة بنان، بالمنستير بعد أن فقد خصيته جراء تعذيب شديد تعرض له أثناء اعتقاله في نهاية الشهر الماضي عقب موجة احتجاجات.
ولم تتوقف دموع المتضرر وهو يروي لرويترز واقعة التعذيب حيث أكد أن أعوان الأمن كانوا يتلذذون بتعذيبه وحرق خصيتيه بولاعة بعد أن نزعوا سرواله في منطقة للحرس بالمنستير مؤكدا أنه فكر في الانتحار في المستشفى بعد أن تم اعلامه بفقدان خصيته.
وأضاف قائلا "لقد عاملوني بوحشية أشمئز حتى عندما أحدثكم عنها لقد كبلوا يدي ووضعوا عصا خشبية بين رجلي وعلقوني بين طاولتين وبدأوا تعنيفي في كل مكان من جسدي".
وأشار إلى أن معاملة الشرطة له كانت وحشية، وأطلق سراح أحمد مؤقتا بسبب وضعه الصحي، بعد شهادة طبية تشير إلى استئصال خصيته وتأكدت رويترز أيضا من مستشفى سهلول بسوسة من صحة رواية أحمد باستئصال خصيته..
وتابع أحمد "لم يرحموا ضعفي وألمي.. نزع أحدهم سروالي بعد ذلك وأخذ ولاعة وأشعلها تحت الخصيتين عدة مرات. لقد كنت أصرخ من شدة الألم ولم يأبهوا لذلك. استمروا في تعذيبي لأكثر من ساعة ونصف".
ويواجه أحمد اتهامات بسرقة متجر أثناء الاحتجاجات في منطقة بنان لكنه ينفي الضلوع فيها.
وعقب الحادثة قرر قاض بمحكمة المنستير فتح تحقيق في التعذيب، فيما تم توجيه استدعاء لثلاثة أشخاص لسماعهم يوم الاثنين المقبل بعد أن قام بتحديد هوية ثلاثة أشخاص كانوا مع الشاكي أحمد قم، وفقا لرويترز.
تواصل معنا