كيف تتعلم لغة جديدة في ساعة واحدة يومياً؟

كيف تتعلم لغة جديدة في ساعة واحدة يومياً؟

ينظر البعض إلى تعلم لغة جديدة على أنه فكرة مخيفة من الأساس، فآلاف الكلمات الغريبة والتراكيب المختلفة والشعور بالحرج كلها عوامل كافية لأن تجعل الكثيرين يشعرون بالقلق. كما أن الانشغال بالحياة العملية يجعل من الصعب على المرء أن يجد الوقت اللازم لتعلم لغة جديدة.


لكن الخبراء يتفقون على أنه من الممكن إحراز تقدم كبير في هذا الأمر من خلال الالتزام بالتعلم لمدة ساعة واحدة يومياً. ليس هذا فحسب، بل يمكن للمهارات التي تُكتسب من ممارسة لغة جديدة أن تمنح المرء إحساساً بالتفوق الكبير في مكان العمل.

وتُظهر الأبحاث أن هناك علاقة مباشرة بين الذكاء وإتقان لغة ثانية، وبين مهارات الذاكرة وزيادة التحصيل العلمي.

واعتمادا على لغتك الأصلية واللغة التي تتعلمها، يمكنك تكوين مجموعة من الفوائد الإدراكية والمعرفية على المدى القصير أو حتى مدى الحياة. وبالطبع، كلما كانت اللغة الجديدة بعيدة عن لغتلك الأصلية، كانت أصعب في التعلم (الهولندية والفيتنامية على سبيل المثال)، لكن التركيز على تطبيق محدد يمكن أن يختصر الوقت اللازم للتعلم بشكل كبير.

وسواء كنت تتعلم اللغة لتساعدك في الحصول على وظيفة جديدة، أو حتى لإجراء محادثة عابرة، فبإمكانك صقل المهارات اللغوية مهما كان عمرك أو خبراتك السابقة.