دراسة: الضغوط المالية تضاعف خطر الإصابة بالأزمة القلبية

دراسة: الضغوط المالية تضاعف خطر الإصابة بالأزمة القلبية

أفادت دراسة حديثة، أن مخاوف الأشخاص المالية قد تزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية بمقدار 13 ضعفًا، وتزيد ضغط العمل بمقدار 6 أضعاف تقريبا.


وقد قام باحثون بجامعة ويتواترسراند في جنوب أفريقيا بالدراسة، وعرضوا نتائجها، أمس الأحد، أمام المؤتمر السنوي الثامن عشر لجمعية القلب الوطنية الذي يعقد حاليا في مدينة جوهانسبرج، بجنوب أفريقيا.

وطلب الباحثون من المجموعتين تمت عليهما الدراسة الإجابة على أسئلة حول الاكتئاب والقلق والإجهاد والضغط المرتبط بالعمل، والضغوط المالية.

وأفاد 96 بامن الذين أصيبوا بأزمة قلبية بأنهم تعرضوا لنوع من التوتر، فيما قال 40 منهم إنهم تعرضوا لمستويات شديدة من التوتر.

وكان الأشخاص الذين أبلغوا عن تعرضهم لضغوط مالية كبيرة، أكثر عرضة 13 مرة من غيرهم للإصابة بنوبة قلبية من أولئك الذين لديهم الحد الأدنى من الأموال التي تكفيهم للعيش.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.

وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.