حوالي 61 بالمائة من الأسر التونسية تؤكد غياب التواصل البيداغوجي خلال أزمة كورونا

حوالي 61 بالمائة من الأسر التونسية تؤكد غياب التواصل البيداغوجي خلال أزمة كورونا
كشفت دراسة أجراها المعهد الوطني للإحصاء بالتعاون مع البنك الدولي، خلال الفترة بين 15 و21 ماي الماضي، عن تسجيل نقص على مستوى التواصل البيداغوجي للتلاميذ والطلبة في ظل هذه أزمة فيروس كورونا.


وخلصت الدراسة إلى أن 61 بالمائة من الأسر التونسية المستوجبة لم يشارك اطفالها في أية أنشطة تعليمية، خلال الأسبوع الذي سبق إنجاز هذا الاستجواب.

وقد أرجعت هذه الدراسة النقص في التواصل البيداغوجي للتلاميذ والطلبة، وفق شهادات هذه العينة التمثيلية، إلى غياب آليات التعليم عن بعد، وكذلك غياب الاهتمام بهذا النوع من التعليم، وغياب وسائل الاتصال بالمدرسين، فضلا عن نقص التجهيزات ووسائل التعليم عن بعد في منازلهم.


في المقابل بلغت نسبة الأسر المستجوبة من الذين شارك اطفالهم في أنشطة مدرسية خلال الأسبوع الذي سبق استجوابهم 40 بالمائة. وكان إنجاز الفروض ومشاهدة برامج تعليمية عبر التلفاز واستخدام منصات رقمية للتعليم في مقدمة الأنشطة المصرح بها خلال الاستجواب، حسب ذات الدراسة.
وكشفت الدراسة بأن 26 بالمائة فقط من الأسر المستوجبة أعلنت بأن أبناءها أو أحد أفرادها كان لهم اتصال حضوري مع المدرس خلال الأسبوع الذي سبق إنجاز الاستجواب. وتنخفض هذه النسبة إلى 10 بالمائة لدى الأسر في الوسط الريفي بينما ترتفع 4 مرات بالنسبة للمتساكنين بالمناطق الحضرية.