جمعية ''أقليات'' تؤكد على ضرورة دعم المرأة والدفاع عن حقوقها

جمعية ''أقليات'' تؤكد على ضرورة دعم المرأة والدفاع عن حقوقها

نظمت الجمعيّة التونسيّة لمساندة الأقليّات ندوة حول تطبيق آليات حقوق الإنسان المرتبطة بالأقليات زمن الانتقال الديمقراطي. وشارك في الندوة ممثلا عن وزارة الشؤون الدينية وممثلا عن منظمة ''الأورو ماد''، وعن الرابطة التونسية لحقوق الإنسان والنائب مصطفى بن أحمد رئيس كتلة الائتلاف الوطني ولطفي عزوز عن البيت الدولي لحقوق الانسان.


وتم خلال الندوة بث شريط وثائقي "شهادات لنساء ينتمين لمختلف الأقليات" تلاها نقاش وتوصيات هامّة من قبل الحضور الممثلين لجمعيات مختلفة.

وأبرزت ممثلة وزارة الشؤون الدينيةخلال مداخلتها، اهتمام الوزارة بمختلف الديانات وذكـرت على سبيل المثال اللقاءات المتعدّدة التي قامت بهم وزارة الشؤون الدينية لترسيخ عقلية التعايش السلمي بين مختلف الأديان ومن أهمها الندوة التي قامت بها بمدينة جربة على إثر موسم حجّ الغريبة حول أهمية حوار الحضارات لمقاومة الإرهاب تخلّلتها مداخلة لطفي عزوز الامين العام للبيت الدولي لحقوق الإنسان الذي ذكر العديد من الإعتداءات التي طالت المرأة وخاصّة منها المنتميات للأقليات سوى كانت إعتداءات لفظية أو جسديّة أو إقصاء كلّ من جميع المجالات بما فيها مجال العمل.

وعبّر ممثلو الرابطة التونسية لحقوق الإنسان وشبكة الأورو ماد لحقوق الإنسان عن نفس الموقف وعن أهميّة المساندة والدفاع الفعليّ عن حقوق الأقليات وخاصّة منهم المرأة التي تعاني الإقصاء المزدوج بصفتها إمرأة وكونها تنتمي للأقليات .

أما مصطفى بن أحمد فقد خص اللقاء بتجربته الشخصية حيث عرّج عن العمل الشاق التي كانت تقوم به المرأة صلب عائلته مما جعله يتبنى كلّ قضاياها ويساندها دون شرط خاصّة الأقليات منهنّ في القاعة دار نقاش متعدّد الإتجاهات لآراء مختلفة نظرا لآختلاف انتماءات الحضور مما أعطاه صبغة شيّقة وفكرة عن بعض المواقف السائدة والمهمشة للموضوع

وقد احتتم اللقاء بكلمة يمينة ثابت رئيسة الجمعية التونسية لمساندة الأقليات التي قدمت شكرا خاصّا للنساء اللاتي قدّمن شهادتهنّ مبرزين معاناتهنّ اليوميّة كما وجهت رسالة لكل النشطاء في مجال حقوق الإنسان وخاصّة الاحزاب للعمل على الإهتمام بمشاكل المرأة المنتمية للأقليات نظرا لآضطهادها المزدوج الصبغة