ثكنة العوينة: جثة رقيب أوّل متعفنة داخل مكتبه لخمسة أيام دون التفطن إليه

ثكنة العوينة: جثة رقيب أوّل متعفنة داخل مكتبه لخمسة أيام دون التفطن إليه

توجهت المواطنة فاطمة الدباشي أصيلة حمام سوسة بنداء لمقابلة وزير الدفاع الوطني بعدما توفّي زوجها الرقيب الأول داخل مكتبه بثكنة العوينة إثر نوبة قلبية.


وأكدّت زوجة الرقيب المتوفّى في إتصال لها براديو موزاييك امس الجمعة 21 جويلية 2017 أن زوجها ظلّ لمدة خمسة أيام متتالية داخل مكتبه إلى أن تعفنت جثته ولم يتفطّن إليه أحد.

وكشفت أن زوجها المتوفى يدعى شفيع مبارك وهو رقيب أول في ثكنة العمران، كان قد غاب عن المنزل منذ يوم 13 ماي 2013 وحين إفتقدته ذهبت إلى مقر عمله في نفس اليوم للاستفسار عن سبب غيابه بعد عدم رده على اتصالاتها، وفي الثكنة أخبروها أنه لا علم لهم بمكانه.

وقد اتصلت ثكنة العوينة بالزوجة بعد خمسة أيام من بحثها عنه لتعلمها بالعثور عليه ميتا في مكتبه عُثر "أزمة قلبية" حسب تقرير الطبيب الشرعي.

وراسلت الأرملة وزارة الدفاع الوطني في عديد المناسبات للمطالبة بإعادة فتح تحقيق في ظروف إهمال جثة زوجها وتحديد المسؤول عن ذلك، لكنها لم تجد أي رد إلى اليوم.