بعد أن عذبه والداه بطريقة وحشية.. رضيع يتعرّض إلى بتر قدميه!

بعد أن عذبه والداه بطريقة وحشية.. رضيع يتعرّض إلى بتر قدميه!

حكمت محكمة في ميدستون كروان يوم الجمعة الماضي على كل من الزوجين سيمبسون البالغة 24 عاماً وسميث البالغ 46 عاماً بالسجن لمدة 10 سنوات بسبب اعتدائهما على رضيعهما البالغ من العمر 41 يوماً فقط، بطريقة وحشية مما أدّى إلى بتر قدميه.


وتم تعليق الطّفل الصغير توني سميت جونيور من كاحليه، حيث كاد أن يلقى حتفه، وأصبح يعاني من عاهة مستديمة مدى الحياة كما عانى الطفل من تسمّم الدم، وأصيب بكسور في 8 مواضع من جسمه.

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام بريطانية، أخيراً، للحادثة التي وقعت عام 2014، الظروف القاسية التي كان يعيش فيها الطفل داخل شقة مزدحمة في ميدستون.

وبدى المكان كما لو أنَّه صندوق قمامة من جراء الفوضى والإهمال، والملابس المتراكمة في كلّ مكان وكيس القمامة على السرير.

وأنكر الوالدين أيَّ اتّهامات تتعلّق بالتسبّب في ضرر جسدي أو بإيذاء الطفل والتعامل القاسي معه، إلا أنّ هيئة المحلّفين لم تستغرق سوى أقل من ساعة لإدانتهما، كما ثبت أنّ لكلٍّ منهما إدانات سابقة عديدة.

وقد قالا ببساطة أمام المحكمة إنّهما تأخّرا في أخذ ابنهما إلى الطبيب لمدّة 9 ساعات، وهو ما فاقم حالته، لأنّهما كانا ينتظران سباكاً لإصلاح سخان الماء المكسور بالمنزل وعندما تمّ نقل الطفل في نهاية المطاف إلى الطبيب العام، كان في وضع خطير جداً، حيث كانت أطرافه السفلى متقرحة ومتورمة، وبعد دخوله العناية المركزة، تمّ إنقاذ الوضع، لكن مع معاناة الطفل توني من إعاقة دائمة.