المرأة تمثل 30 بالمائة من حالات العنف المسجل خلال شهر ماي الماضي

المرأة تمثل  30 بالمائة من حالات العنف المسجل خلال شهر ماي الماضي
كشف التقرير الشهري للمرصد الاجتماعي التونسي التابع للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية حول حالات العنف المسجلة خلال شهر ماي الماضي أن المرأة لازالت تمثل الفئة الأولى لضحايا العنف حيث قدرت نسبتهن ب30 بالمائة من مجموع حالات العنف المسجل خلال شهر ماي الماضي.

وأضاف تقرير المرصد الاجتماعي التونسي  أن المرأة كانت أيضا جزء من نسبة 3ر48 بالمائة من مجموع العنف الذي مورس على الجنسين مشبرا الى أن الرجل شكل نسبة 67 بالمائة من مجموع مرتكبي العنف فيما مثلت المرأة نسبة 2ر26 بالمائة من مرتكبي العنف.

ولفت الى أن العنف الفردي شكل نسبة 7ر55 بالمائة من مجموع العنف المرصود خلال شهر ماي الماضي مقابل 3ر44 بالمائة من العنف الجماعي.

وتوزعت أنواع العنف المرصود بين 72 بالمائة من العنف الاجرامي و84ر9 بالمائة من العنف المؤسساتي و5ر6 بالمائة من العنف في الفضاء العام بما في ذلك الفضاء الافتراضي ولا سيما موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك.

وأبرز في هذا الصدد أن الشارع مثل مسرحا رئيسيا لارتكاب العنف بنسبة 52 بالمائة يليه المسكن، الذي يفترض ان يكون أكثر الأماكن الآمنة للجميع وخاصة للنساء والأطفال والمسنين وھي الفئات الأكثر ھشاشة، بنسبة 16 بالمائة ومؤسسات الانتاج الاقتصادي بنسبة 7ر14 بالمائة والفضاءات الحكومية بنسبة ر28 بالمائة ثم الفضاء الصحي بنسبة 28ر3 بالمائة

وبخصوص توزع حالات العنف بين الجهات لفت التقرير الى ان اقليم تونس الكبرى شكل قطبا للعنف بنسبة 35 بالمائة ثلثها بولاية تونس يليه اقليم الساحل بنسبة 8ر16 بالمائة كما يبرز العنف بنسب عالية بولايتي القيروان والكاف بنسب متتالية 4ر11 بالمائة و 2ر9 بالمائة.