الكبار ..فياغرا المغربية تجلب السياح الاجانب

 الكبار ..فياغرا المغربية تجلب السياح الاجانب

يتهافت الأجانب الوافدين على المملكة المغربية على شراء"الكبّار"، تسمى أيضا "القبار"، أو "الشفلح"، نبتة شوكية خصائصها تجعل منها "فياغرا" طبيعية، وعلاجا لأمراض مزمنة عديد و تنتشر في آسفي، تارودانت، مراكش، وغيرها من مناطق المملكة، و يعد المغرب أول منتج ومصدر لها عالميا.


بالرغم من وجود تعاونيات خاصة بها، وشركات لتصدير هذه النبتة، إلا أن الكثيرين من المغاربة يجهلونها ويجهلون مزاياها الطبية والغذائية، خاصة وأنها تستعمل في الطبخ.

الأبحاث الطبية المنجزة حول هذه النبتة النادرة التي تنتشر فقط في بلدان البحر الأبيض المتوسط، تؤكد أنها تستعمل في علاج التهابات الجهاز الهضمي، وكذا في فتح الشهية وتحسين عملية الهضم، إلى جانب كونها تداوي من المرض الجلدي "لكزيما".

ولا يقتصر دورها الطبي على هذا فقط، بل إن البعض يعتبر هذه النبتة، التي تستهلك مصبّرة، منشطا جنسيا بحسب بعض الأبحاث الطبية ووفق التعاونيات التي تعمل في هذا المجال، ما يجعلهم يسمونها أيضا بـ"الفياغرا".

وتحتوي هذه النبتة، بحسب مصالح وزارة الفلاحة، على نسبة 3 في المائة من المواد المعدنية، و88 % من الماء، و3% من البروتينات، و5% من السكريات؛ وهو ما يجعل "الكبّار" مفيدا صحيا ويتم استعماله في المطبخ، خاصة في "البيتزا" و"السلاطة" والسمك والعجة.

خلال السنوات الأخيرة، أضحت زراعة نبتة "الكبار" على مستوى مدينة آسفي تعرف تزايدا في المساحات المخصصة لها.

فبحسب معطيات صادرة عن وزارة الفلاحة والصيد البحري المغربية فبالرغم من كون المغاربة يجهلون هذه النبتة، إلا أن زراعتها بدأت تعرف منحى تصاعديا، لتنتقل من ألف هكتار إلى سبعة آلاف هكتار حاليا.

ويعد المغرب، وفق المعطيات التي حصلت عليها موقع هسبريس المغربي من وزارة الفلاحة، أول مصدر لـ"الكبّار" حيث تحتل مدينة آسفي صدارة إنتاج وتصدير هذه النبتة الشوكية.