أغرب المقابر في العالم (صور)

أغرب المقابر في العالم (صور)

عندما يتعلق الأمر بالنصب التذكارية التي تقام للموتى، يقوم أهل المتوفي بعمل شواهد قبور مثالية للتعبير عن إحترامهم وحبهم للمتوفي، ولكن قد يخرج الامر احيانا عن المألوف، فنجد قبوراً بأشكال غريبة للغاية .


أصر عدد من الأشخاص على أن يكون موتهم مختلفا، فاختار بعضهم أن يكون موتهم استمرارا لحياتهم والبعض الآخر فضل أن تكون قبورهم انعكاسا لحياتهم، وقد تحولت أغرب هذه المقابر والقبور إلى مراكز سياحية في العالم.

قبر الموسيقي والممثل فيرناند اربيلوت:

توفي الفنان الفرنسي عام 1990، ودفن في مقبرة بيير لاشيه في باريس، وقد أوصله عشقه لزوجته الى حدّ الجنون، فأوصى أن يرتفع على قبره تمثال له وهو مستلق يحمل رأسها بيديه ليكمل قصة عشقه ويظل يحدق في عينيها إلى الأبد. ويزور المدفن العديد من السواح الذين يعرفون قصته.

مقبرة المتصافحين:

وهي من أغرب المقابر التي باتت مزاراً سياحياً، ويعود تاريخ بنائها الى العام 1888. والقصة وراء فكرة المقبرة، أن رجلاً من الطائفة البروتستانية دفن بعد وفاته في الجزء المخصص لعائلته من مقبرة في ألمانيا إلاّ أن زوجته الكاثوليكية أوصت أن تدفن في الجزء الكاثوليكي مع عائلتها وأصرّت في الوقت نفسه أن يظلا معاً. وكان الحل بمدّ يدين من شاهدي القبرين فوق السور الذي يفصل بينهما.

مقبرة الزوجين المتخاصمين:

تقع هذه المقبرة في ريكوليتا في الأرجنتين، ويظهر فيها تمثال لرجل شارد على كرسي، في حين تجلس زوجته في الجهة المقابلة تدير ظهرهاله. وفي البداية وضع تمثال الرجل وعند وفاة زوجته وجدوا في الوصية طلبها بأن تدفن وهي تنظر في الاتجاه المعاكس للإشارة إلى حياتهم الزوجية التي استمرت 30 عاماً بدون أن يتبادلا كلمة واحدة، وتحوّل هذا المكان إلى مركز جاذب للسواح.

مقبرة ماثيو ستانفورد:

تعبر عن أسمى المشاعر الإنسانية، حيث صمم الشاهد على شكل صبي صغير يحاول القفز ليمسك بالفراشة، وقد صممت هذه المقبرة بهذا الشكل لأن صاحبها كان مقعداً، للإشارة إلى أنه تحرر من الكرسي المتحركة.

مقبرة جورج رودينباخ:

عاش الكاتب البلجيكي في القرن التاسع عشر، وبرغم كتاباته الكثيرة إلاّ أنه لم يحصل على شهرة كافية، فطلب عند وفاته أن يصمم شاهد قبره على شكل شخصية إحدى رواياته، فتم اختيار شخصية رجل يخرج من القبر حاملاً وردة.

مقبرة سارة وجون ميلبورن ديفيس:

من أشهر المعالم السياحية في مدينة هياواثا بولاية كينساس الأميركية، وترجع قصتها إلى عام 1879 عندما جاء رجل يدعى جون ديفيس إلى المدينة للعمل وتزوج من سارة هارت ابنة رئيسه في العمل. وبعد 50 عاماً توفيت الزوجة فقرر زوجها بناء ضريح مميز ومختلف استغرق العمل عليه 7 سنوات، وهو يحتوي على 11 تمثالاً لهما من الرخام، وقد أنفق معظم ثروته عليها.

مقبرة سانت بانكراس:

قررت الحكومة البريطانية في العام 1860، إلغاء مقبرة سانت بانكراس لإنشاء خط سكة حديد بين لندن وميدلاند، وبناءً على اقتراح المهندس المعماري تم تجميع رفاة موتى المقبرة حول إحدى الاشجار بالقرب من المشروع، وتحولت الشجرة إلى مكان جاذب لآلاف الزوار.

المقبرة السعيدة بسابانتا:

توجد المقبرة فى رومانيا وتعود للحرب العالمية الثانية وتشتهر المقبرة بكثرة الورورد والزهور الملونة مع العديد من التماثيل والصلبان ، تشهد المقبرة إقبالا سياحيا كبيرا.

مقبرة سانت بانكراس:

ربما تعد تلك المقبرة الوحيدة التى تم تحويلها لإنشاء خط سكة حديد بين لندن وميدلاند ليتم تجميع رفاة موتى المقبرة حول إحدى الاشجار لتصبح بذلك مزارا سياحيا كبيرا ، تم تحويل المقبرة لمشروع السكة الحديد فى عام 1860.

النصب التذكاري لشهداء تاثاكورتي:

يبدو هذا الموقع كانه مقبرة غمرتها المياه، إلا انه في الواقع هو عبارة عن نصب تذكاري لمجموعة من المبشرين المسيحيين الذين كانوا يسافرون من البرتغال إلى البرازيل في 1570، ولكن قرصان فرنسي يدعى Jacques Sourie ، إستولى على سفينتهم في إحدى تلك الرحلات، وقام هو ورجاله بقتل جميع الكهنة وإلقائهم في البحر، وبعض الكهنة تم تقطيع أطرافهم قبل إلقائهم في البحر، والوحيد الذي نجى من تلك المذبحة كان طاهي السفينة .

وقد تم بناء هذا النصب التذكاري بالقرب من من جزيرة لابالما، التي هي جزء من جزر الكناري، بالقرب من منطقة المذبحة، ويشغل النصب التذكاري مساحة 18 متر تحت سطح الارض , ويضم 40 صليبا، واحداً لكل كاهن .

النصب التذكارية للمافيا الروسية:

في رابع أكبر مدينة في روسيا كاترينبورغ , هناك نوعان من المقابر , تقع كل واحدة منها على كل جانب من المدينة , حيث تحتوي هذه المقابر على جثث عصابات المافيا المتنافسة , مع شواهد ونصب غريبة , عبارة عن صور ورسومات واحجار كبيرة وطويلة جداً , كما انتشرت قصص الاشباح , التي تحكي عن ارواح القتلى التي تجوب المقبرة ويتم تصويرها بالكاميرات على مدار الساعة.

المقبرة الملونة:

تتميز بألوانها العديدة، حيث قام الاهالي في مكسيكو بطلي القبور القديمة، لاعتقادهم انها تدخل السرور الى الموتى، ويزورها السواح باستمرار للتمتع بالألوان والرسومات والاشكال التي تبهر العين وتنسي الزائر انه داخل مقبرة.