صفات في شخصيتك تكشف عن أسرار حياتك العاطفية
تعتبر الشّخصيّة الإنسانيّة معقدة إلى حدّ أنه يُمكن تعريفها بأساليب مختلفة، وقد عُرِّفت الشّخصيّة بطرق مختلفة من قبل علماء النّفس الذين انشغلوا بدراسة الشّخصيّة، والمُتغيّرات التي تُؤثّر على تطوّرها، فهناك عدد من الصفات التي من خلال معرفتها يمكن الكشف عن جوانب كثيرة من حياتكِ العاطفية، وأساليب إدارتكِ لعلاقاتكِ.
الشخصية القلقة :
تسعي الشخصية القلقة دائما في علاقتها مع الأخر إلى العثور على مشاكل في العلاقة العاطفية التي تعيشها ، وقد تلوم نفسها على أية مشكلة تظهر، مهما كانت تافهة.
في هذه الحالة ينصح الخبراء علم النفس بمصارحة الشريك بالمشكلة، والعمل معه على إصلاح المشكلة واستعادة ثقتكِ بنفسكِ.
الشخصية منفصلة عاطفيًا:
إذا كنتِ منفصلة عاطفيًا، قد تجدين صعوبة في التواصل العاطفي مع الشريك، و بالتالي تجد صعوبة في كشف جانبك الضعيف، وتكوين علاقات حميمة مع شريكيك ، فقد تجد بعد سنوات أنها وشريكها أقرب إلى شركاء السكن من كونهما حبيبين.
في هذه الحالة يمكنكِ إصلاح هذه المشكلة، من خلال الانفتاح ببطء على شريككِ، والعمل على مواجهة مخاوفكِ بمساعدة أحد أفراد أسرتكِ، أو الطبيب النفساني.
إذا كنتِ تحرصين على إرضاء الأخرين أكثر من اللازم، فقد ينتهي بك الأمر أن تكوني غير متوازنة، وهذا قد يكون له تأثيرًا سلبيًا على حياتهم العاطفية، ويمكن أنْ يورّطكِ في علاقة غير متوازنة، يتّكلُ فيها شريككِ عليكِ.
في هذه الوضعية ينصح بأن تتعلمي الرفض في ظروف معينة، وتجنُّب الشركاء الذين قد يستغلون طبيعتكِ المعطاءة.
وإذا كنتِ من محبي المثالية، قد يكون لديك توقعات غير معقولة ،قد تفيدكِ في العمل ومجالات أخرى، ولكنها يمكن أنْ تضرّ بعلاقاتكِ، وقد تدفعكِ لوضع توقعات غير واقعية، من شأنها ترك شريككِ يشعر بأنه ليس ملائمًا لكِ.
لذلك يجب ألا تحاولي إصلاح شريككِ، بل عليكِ التركيز بدلاً من ذلك على كل الصفات الإيجابية، التي يتمتع بها ويضيفها للعلاقة.
تواصل معنا