حساسية فصل الخريف : أعراضها وكيفية علاجها؟

حساسية فصل الخريف : أعراضها وكيفية علاجها؟

تعتبر أمراض الحساسية التي تصيب الكثيرين من أهم المشكلات التي تنتشر مع تغير الفصول، خاصةً خلال الخريف، مثل أمراض حساسية الأنف والعيون، وتتأثر صحة الإنسان بكل عناصر المناخ، ولكن بصورة متفاوتة، إذ أن الحساسية تتواجد طيلة السنة، لكن تغير المناخ، من الصيف إلى الخريف، يسبب بزوغ نوبات عند الأشخاص المصابين بالحساسية، و الذين يعانون في الأساس من نقص في المناعة.


وهناك ثلاثة أنواع من الحساسية، حساسية عن طريق الأنف (الرشح)، وحساسية عن طريق اللمس (الأكزيما)، و حساسية الصدر (الربو).                            

 ما هي أعراض حساسية الخريف بأنواعها الثلاثة؟

تختلف أعراض الحساسية باختلاف العضو المصاب بها: فبالنسبة للأنف، يصاب المريض بسيلان أنفي كثير، مصحوب بآلام في الرأس وعطس متكرر وانسداد في الأنف يسبب صعوبة في التنفس بعض الأحيان، أما حساسية اللمس، فتسبب أكزيما على مستوى الجلد مرفوقة بحكة شديدة في المنطقة المصابة، في حين تتمثل أعراض الربو في ضيق التنفس، والسعال الذي يبدأ جافا ثم يرافقه إخراج بلغم أبيض، ونوبات شديدة تصل حد انقطاع التنفس واللجوء إلى التنفس الاصطناعي.

نشير الانتباه هنا إلى أن هناك الحساسية المزمنة التي تهدأ وطأتها في الفصول الأخرى، لتشتد في فصل الخريف، و هي التي ذكرنا أعراضها سابقا، و هناك الحساسية الموسمية التي تنتج عن الفيروسات، و تتمثل أعراضها في: سيلان أنفي كثير، مصحوب بآلام في الرأس وعطس متكرر وانسداد في الأنف يسبب صعوبة في التنفس بعض الأحيان، و هي نفس أعراض حساسية الأنف، يضاف لها إحساس بالغ بالعياء، مرفوق بآلام في المفاصل، و ارتفاع درجة حرارة الشخص المصاب.

كيف نعالج حساسية الخريف؟

ينقسم علاج حساسية الخريف إلى قسمين، وهما:

الوقاية عبر التلقيح ضد  الزكام الناتج عن الفيروسات بالنسبة للحساسية الموسمية .
أما القسم الثاني من العلاج، فيعتمد على أخذ أدوية بسيطة لعلاج أعراض حساسية الأنف، مثل الحرارة، والسعال، وسيلان الأنف، أما في حالات التعفنات، فيعتمد في العلاج على أدوية خاصة تحارب التهاب القصبات الهوائية، وعلى المصابين بالنوع الثالث من الحساسية أي الربو، المداومة على العلاج الطبي  مع حلول فصل الخريف، واتباع نصائح وتعليمات الطبيب المعالج.