دراسة: الحصبة في الصغر تزيد خطر الإصابة بهذه الأمراض عند الكبر

دراسة: الحصبة في الصغر تزيد خطر الإصابة بهذه الأمراض عند الكبر

توصلت دراسة جديدة، أجراها باحثون بجامعة ملبورن في أستراليا، إلى أنّ إصابة الأطفال بالحصبة، قد تعرضهم لزيادة خطر الإصابة بأمراض الرئة وعلى رأسها مرض الانسداد الرئوي المزمن عند الكبر.


وحسب الدراسية التي نشرت اليوم الأربعاء 21 مارس 2018، فإن لكشف العلاقة بين الحصبة وأمراض الرئة، راقب الباحثون 8 آلاف و583 شخصًا ولدوا عام 1961، وخضعوا لفحوصات الرئة في منتصف العمر.

وكان من بين من أجريت عليهم الدراسة ألف و389 شخصًا أصيبوا بأمراض الرئة وعلى رأسها الانسداد الرئوي المزمن في منتصف العمر.
ووجد الباحثون أن 950 شخصًا ممن أصيبوا بأمراض الرئة، كان لديهم تاريخ للإصابة بالحصبة في مرحلة الطفولة، بالإضافة إلي التأثيرات السلبية للتدخين.
وتوصل الباحثون أيضًا إلى أن الحصبة في مرحلة الطفولة زادت من التأثير السلبي المشترك للربو والتدخين عند الكبر.

وقالت قائد فريق البحث، جينيفر بيريت، إن "الدراسة كشفت أن الحصبة ليس لها تأثير بحد ذاتها، لكن العدوى في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن تساهم في الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن وخاصة بين المدخنين".

وأوضحت أن "تأثر مجرى الهواء بالحصبة في مرحلة الطفولة قد يقود الأشخاص إلى أعراض تشبه أعراض الربو وتعرقل مجرى الهواء إذا كان هؤلاء الأشخاص يدخنون التبغ".

يشار إلى أنّ مرض الانسداد الرئوي المزمن، هو أحد أمراض الرئة الخطيرة، التي تجعل التنفس صعبًا، وتزداد حالة المرض سوءًا مع مرور الوقت إذا لم يتم علاجها، وتشمل أعراضه السعال، وضيق الصدر، وصعوبة التنفس.