الأجهزة الإلكترونية تسبب هذه المخاطر للمراهقين
أصبحت الهواتف الذكية في الفترة الأخيرة تلعب دورا هاما في حياة الأفراد، كما أصبحت تشكل خطرا كبير على حياة المراهقين والأطفال لما اسببه من أمراض كثيرة.
وأفادت إحدى أخصائية الأسرة والمجتمع بأن المراهقين يقضون أغلب اوقتهم برفقة أجهزتهم اإلكترونية، مما أدى هذا الأمر إلى نشوء مشكلات كثيرة، تتعلق بهذه الأجهزة، لم تكن موجودة من قبل.
وقالت الأخصائية 'يعد هذا الأمر مؤشراً خطيراً، يبعث في نفوس الآباء والمربين القلق، حيث إن الجلوس فتراتٍ طويلة أمام هذه الأجهزة، يؤثر في الشخص من نواحٍ عدة، جسدياً وذهنياً واجتماعياً، ورغم من الفوائد التي قد يجنيها الفرد من هذه الأجهزة ، إلا أن إساءة استخدامها قد تؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها'، كاشفة بعض تلك المخاطر والمتمثلة في:
الاكتئاب والانتحار
أثبتت الدراسات أن نسبة الاكتئاب لدى المراهقين، وصلت إلى ٥٨% بسبب إساءة استخدامهم الأجهزة الذكية، كما ازدادت نسبة الفتيات اللاتي يفكرن في الانتحار إلى ١٢%.
الأضرار الجسدية
تتسبَّب هذه الأجهزة في أضرار جسدية بالغة، منها ضعف النظر، وقلة التركيز والتشتت، والصداع، والتوحد، والانطوائية، إضافة إلى تسبُّبها في أمراض في العنق والظهر والعضلات.
كما قدمت الاخصائية عديد النصائح للاولياء لرعاية أبنائهم وخاصة المراهقين منهم وذكرت أنه يجب
الإشراف العائلي
على الآباء والأمهات منع الأطفال دون سن عشر سنوات من استخدام هذه الأجهزة بشكل مفرط، أو المنع التام، وهو الأفضل، وإشغالهم بما هو مفيد لهم من ألعاب رياضية وحركية، ورسم وقراءة، ويمكن تحديد ساعة كحد أقصى في اليوم لمَن هم فوق سبع سنوات للعب بهذه الأجهزة تحت إشراف الوالدين، أو أحدهما.
توضيح مخاطرها للأبناء
على الوالدين توعية أبنائهما بالمخاطر المترتبة على سوء استخدام هذه الأجهزة، وبرامج التواصل الاجتماعي، وتحذيرهم من إهدار وقتهم عليها، وكشف أضرارها الجسدية والعقلية والاجتماعية.
تواصل معنا