سوريا طلبت دعم الطيران الروسي في حربها على الذخيرة الاميركية وموسكو رفضت...

سوريا طلبت دعم الطيران الروسي في حربها على الذخيرة الاميركية وموسكو رفضت...

انذار اميركي خطير وتحليق الطيران الاميركي فوق الاراضي السورية تحديا

قامت الطيارات الاميركية من طراز ب 15 و ب 16 بالتحليق بكثاقة في اجواء سوريا تحديا للطيران السوري الذي قصف الذخيرة الاميركية التي انزلتها طائرات جبارة بالمظلات للمنظمات التكفيرية الاربعة التي برأس واشنطن هي منظمات معتدلة ،وغابت الطائرات السورية عن الاجواء ولم تواجه الطائرات الاميركية فيما بقيت الطائرات الروسية تشن حملاتها على المنظمات التكفيرية ال 4 غير داعش التي تعتبرها تحارب الرئيس بشار الاسد بهم .


قد تكون روسيا هي التي نصحت سوريا بعدم المواجهة مع الطائرات الاميركية في الاجواء السورية .

وقد زودت المعارضة التكفيرية بالذخيرة عبر انزال 50 طن ذخيرة مما يجعل المنظمات التكفيرية تقاتل الرئيس الاسد وتستطيع الصمود بوجه الجيش الاوروبي و لديها القدرة على الضربات الروسية والخسائر التي تخسرها واذا تبين ان بين الاسلحة صواريخ سنغر ارض جو اميركي فان روسيا ستقصف المواقع الارضية وتدمر لها صواريخ س مع العلم ان خطرا كبيرا يرتسم في الاجواء وهو ان تنقل داعش الصواريخ الى اوروبا وتقف على المدرج على بعد كلمترات وتطلق عليها الصواريخ وتدمر الطائرات المدنية.
طلبت سوريا دعمها جويا ضد الطائرات الاميركية لكن روسيا رفضت ذلك وقالت ان مهمتها هو دعم الجيش البري السوري وليس الاشتباك مع الاميركيين وانه كما تقوم الطائرات الروسية بغارات مكثفة على المنظمات الارهابية ال4 المعتدلة بنظر اميركا فلتنزل اميركا اسلحة الى المنظمات الاربعة لمقاتلة دلاعش ولتحصل الحرب في سوريا ميدانيا وعلى الارض وعندها من يربح يربح ...
واشنطن هددت سوريا انه في حال اسقاط طائرة اميركية بصواريخ 9 و 11 فان اميركا ستقصف دمشق والجيش وقصر الشعب ووزارة الدفاع السورية فيما ليس لسوريا سوى قاعدة في اللاذقية حيث مطار حميمم لكن اميركا لن تضرب مطار حميمم كي لا تضرب الطائرات الروسية وتبدا حرب عالمية بل ستحصر بالطائرات السورية .. كما ان عند سوريا مدافع مضادة يمكن استعمالها وتدمير الذخيرة بالمدفعية الارض جو لكن اميركا تحذر سوريا بانها تلعب بالنار وعليها ان لا تقترب من اميركا المرسلة الى 4 منظمات تكفيرية التي تعتبرها واشنطن تقاتل داعش ونظام الرئيس بشار الاسد.
غدا الثلاثاء في 13 تشرين الاول سيكون يوم تجربة ويوم خطير امام الطيران السوري والاميركي بالنسبة لانزال الذخيرة في الجو والرئيس بوتين طلب من الرئيس الاسد عدم التعاطي مع الذخيرة الاميركية وتركها تهبط والانصراف الى المعركة البرية السورية بدعم جوي روسي وان انزالها لن يغير ميزان القوى وعلى هذا الاساس يتوقع كثيرون ان يسمع الرئيس الاسد نصيحة بوتين وان لا يتعاطى مع الذخيرة الاميركية لان العواقب وخيمة . لكن اوقح عمل فعلته اميركا هي انزال اسلحة ال 4 طن من الجو في دعم للارهاب والتكفير علنية وامام الراي العام الدولي، اما تركيا فقد قررت تجهيز راداراتها وصواريخها لاسقاط اي طائرة روسية او سورية تخرقها ووضعت الصواريخ في حالة جهوزية استنفار بشكل ينطلق الصاروخ تلقائيا ضد الطائرة التي تخرق تركيا وكل ذلك يدل مع نداء اوروبا لروسيا بعدم القصف على ان الغارات الروسية قلبت الموازين في سوريا خلال 10 ايام وجعلت الجيش العربي السوري وحلفائه ينتصرون بريا بالدعم الجوي الروسي.
اما سوريا فهي امام تحدي ، اما ان ترسل غدا الميغ 29 لقتال الطائرات الاميركية التي تدعم المنظمات الارهابية واما السكوت عن الموضوع وترك اميركا تشارك في الحرب لاسقاط الرئيس بشار الاسد .