وقال:" لا يمكن اختزال مسار العدالة الانتقالية في هيئة الحقيقة و الكرامة"، و تابع في ذات السياق ، أن مسار العدالة الانتقالية لن ينتهي و سيتواصل بعد نهاية هيئة الحقيقة والكرامة وتنحي سهام بن سدرين.

و لفت القيادي في حركة نداء تونس، أن مجلس نواب الشعب هو السلطة الأصلية في البلاد و هو الوحيد المخول للنظر في قرار تمديد فترة عمل هيئة الحقيقة و الكرامة .

فيما يتعلق بتصريحات بن سدرين الأخير ، شدد وسام السعيدي أنها تصريحات تندرج في خانة " اللهو" على حد تعبيره.

و قال :"كل التصريحات التي أدلت بها رئيسة الهيئة منذ توليها منصبها قسمت الشعب التونسي و خلفت الحزازيات بين أفراده.

وأوضح السعيدي بأن سهام بن سدرين شخصية خلافية ولا يمكن أن تكون مؤتمنة على مسار العادلة الانتقالية ،و سيطبق عليها القانون بعد تنحيها عن منصبها و ستقوم بتسليم جميع الوثائق التي بحوزتها للدولة ,حسب تقديره.

و أشار في ذات السياق ، إلى أن توقيف عمل الهيئة و عدم التمديد في فترة عملها ، قرار صائب و سليم .

و بخصوص وجود مبادرة جديدة للعدالة الانتقالية ,أفاد القيادي في حركة نداء تونس ،أن حزبه يتمسك بإكمال مسار العدالة الانتقالية ، مشددا على أنها لا يمكن اختزالها في وجود هيئة الحقيقة و الكرامة من عدمه .

و قال:" نحن بصدد التشاور مع أربعة كتل برلمانية لتقديم مبادرة تشريعية جديدة مشتركة للعدالة الانتقالية ،هدفها الأساسي تعزيز الوحدة الوطنية سيتم تقديمها في القريب العاجل لمجلس نواب الشعب .