نبيل القروي: حكومة الفخفاخ حكومة تحيّل على إرادة الشعب والديمقراطية

نبيل القروي: حكومة الفخفاخ حكومة تحيّل على إرادة الشعب والديمقراطية
قال رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، لدى حضوره في برنامج ''ميدي شو'' على إذاعة موزاييك، اليوم الخميس 5 مارس 2020، إن وجوده في السجن أثّر على نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفارطة، مشيرا إلى أنه كان يتقدم بـ 20 نقطة في عمليات سبر الآراء على قيس سعيد وبـ50 مقعدا على حركة النهضة قبل الزج به في السجن.


وأوضح نبيل القروي، أنه استعرف بنتائج الانتخابات من أجل مصلحة البلاد رغم أن محكمة التعقيب أكّدت في قرارها أن وضعه في السجن يعدّ خطأ قانونيا لا يجب أن يحصل، معتبرا أن قرار سجنه لم يصدر عن شخص فقط وإنما ''مكينة كاملة'' هي التي قامت بذلك وحكومة الشاهد هي السبب، وفق قوله.


أكّد أن القضية التي تتعلق بشركة اللوبيينغ التي يديرها آري بن ميناشي، سيبت فيها القضاء وسيكتشف التونسيون أن فيها الكثير من المغالطات التي تم حبكها لغايات انتخابية بحتة، مضيفا: ''لو فرضنا أنني فعلا تعاقدت معه كيفاش يخرج قبل بأيامات من الانتخابات ويضرني''.

ون جهة أخرى، اعتبر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد أخطأ في تقدير الشخصية الأقدر (إلياس الفخفاخ) لتكوين الحكومة قائلا: ''أول مرة في نظام برلماني رئيس جمهورية ما يعيطش للاحزاب باش يتشاور معاها وعمللنا امتحان كتابي وكان عليه اختيار الاقدر يعني إلى معاه اكثر نواب في البرلمان''.

وأضاف نبيل القروي، ''اختيار الفخفاخ لم يكن واضحا، وإن كلّف رئيس الجمهورية شخصية تكنوقراط يمكن أن نتفهم ذلك لكنه أتى بشخصية سياسية فشلت في نيل ثقة التونسيين في الانتخابات التشريعية والرئاسية الماضية''.

وتابع قائلا: ''الفخفاخ منذ البداية قال إنه سيستند على شرعية الدور الثاني للانتخابات الرئاسية وليس على شرعية البرلمان وهذه ليست بوادر نجاح...نحن لم ناشرك في الحكم لا قبل الثورة ولا بعدها والإئتلاف الذي شكله الفخاخ هو خليط من الترويكا ومن الأحزاب التي حكمة خلال 3 سنوات الماضية''.

واعتبر رئيس حزب قلب تونس، أن حكومة إلياس الفخفاخ هي حكومة تحيّل على إرادة الشعب والناخبين والديمقراطية لأنها تضم أحزابا لم تتحصل سوى على بعض المقاعد ولم تتحصل على ثقة واسعة من العشب.

ولفت إلى أن حكومة الفخفاخ لا تملك برنامج ورؤية واضحة وأن حزبه سيعارضها، معتبرا أن الفخفاخ ''مظلوم'' شأنه شأن سلفه لأنه تم تعيينه وهو لا يعرف مشاكل البلاد ولا يملك رؤية لإصلاح أوضاعها.

وبيّن أن مسار الفخفاخ كان خاطئا لأنه أقصى ''زوز ملاين توانسة بين الرئاسية والتشريعية بإبعاد حزب قلب تونس صاحب المرتبة الثانية والشرعية الانتخابية، معتبرا أن ''السيستام كامل غالط وما عندو وين يوصل''، وفق تعبيره.