مهدي بن غربية: لا علاقة لشركتي بقضية الفساد التي رفعتها الناقلة الوطنية

مهدي بن غربية: لا علاقة لشركتي بقضية الفساد التي رفعتها الناقلة الوطنية

أكّد مهدي بن غربية وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، أنه يملك أسهما في مع شركاء آخرين في شركة WFS وشركة WFS International وشركة WFS Maroc وشركة WFS Turquie وشركة WFS France وفي عديد الشركات الأخرى، مشيرا إلى أنّ شركة WFS المختصة في شحن البضائع جوّا تعتبر من أبرز الشركات العاملة في المجال وقد نجحت من خلال جودة خدماتها وجديتها في التعامل في كسب ثقة كبار الحرفاء على المستوى الوطني والدولي.


وحول علاقته بشحنة فاليو "Chargement Valeo TU 724" والتي تمت بتاريخ 28 مارس 2013 التي تحوم حولها الشبهات، أوضح مهدي بن غربية في حوار أجراه مع جريدة الصباح نشرته في عددها الصادر اليوم الأحد 9 جويلية 2017، أنّ شركات شحن البضائع جوا، كشركة WFS، تختص في ربط الصلة بين الناقلين الجويين، ومن بينهم الناقلة الوطنية، والشركات المصدرة وتوفير خدمة النقل للبضائع وتوصيلها في الآجال المحددة والضمان المطلوب على مدار الساعة وإلى كافة أنحاء العالم مع فوترة الخدمات انطلاقا من كلفة النقل الدولي والتأمين والقيمة المضافة من قبل الشاحن.

وأضاف قائلا: "أما بخصوص تقرير التفقدية العامّة للناقلة الجوية الوطنية، فإنه يتعين التوضيح أن تقارير التفقدية تنحصر في مراقبة هذه المؤسسة لمعاملاتها و لأعوانها ومدى احترامهم لواجباتهم المهنية المضبوطة بمقتضى نظامهم الأساسي الخاص وتراتيب العمل، ولا يمكن أن تنصب على حرفائها وتعاملاتهم معها في حال وجود إخلالات أو شبهات متصلة بممارسة الأعوان بمهامهم".

وتابع "وبالنسبة لتقرير 2013 الذي صدر في 2013 علينا أن نتذكر جميعا السياق السياسي تلك السنة ومواقفنا من الكثير من الأحداث وأعتقد أن إثارة تلك المسألة في ذلك الوقت بالذات كان يحمل خلفيات سياسية. وهذه الخلفيات أثبتها تقرير التفقدية الذي عوض أن عن علاقة تجارية وحرفية تجمع WFS بالناقلة الجوية".

وبخصوص شهادات موظفي الخطوط التونسية في تقرير التفقدية ذكروا تعاملهم مع WFS، قال بن غربية إنّ " شركة WFS هي الحريف الأول للخطوط التونسية منذ سنوات وتتعامل بالضرورة مع موظفي الشركة، وأنه في كل الأحوال إذا تضررت الناقلة الوطنية في علاقتها بحرفائها فهي تتجه مباشرة للقضاء وعبر من يمثلها قانونا".

وشدّد بن مهدي بن غربية على أنّ الشكوى القضائية التي رفعتها الخطوط التونسية ضدّ أعوانها وليست ضد شركة WFS وأنه في كل أطوار البحث لم توجه أي تهمة لهذه الشركة.