واعتبرت عبير موسي خلال الندوة الصحفية التي عقدتها بمقر حزبها بالعاصمة، أن هذه الدعوة تعد سابقة لأوانها ما لم يفعّل الرئيس المبادئ التي أعلن عنها في خطابه بمناسبة أداء اليمين الدستورية بمجلس نواب الشعب وما لم تتوضح الرؤية بخصوص عدد من المبادئ والمواقف السياسية للرئيس ومدى تطابقها مع رؤية الحزب للمشهد السياسي، مشددة على أنه لا يمكن قبول الدعوة قبل أن يتشكل الفريق الذي سيعمل مع رئيس الجمهورية وإعلانه على من سيعول في قصر قرطاج، وهل سيعتمد على الكفاءات الحقيقية من المستشارين التي تحترم رموز الدولة أو سيختار الدواعش والإخوان وفق تعبيرها.