عبد الحميد الجلاصي: تمادي آفاق تونس في سلوكه لايعني إلا شيئا واحدا

عبد الحميد الجلاصي: تمادي آفاق تونس في سلوكه لايعني إلا شيئا واحدا

اعتبر القيادي في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، أن قرار إخراج أفاق تونس يبقى سياديا، مشيرا إلى أنّ الأحزاب هي التي تختار موقعها في السلطة أو في المعارضة.


وقال عبد الحميد الجلاصي، لجريدة الصباح في عدد اليوم الخميس 22 جوان 2017، "إنّ الإخوة في أ حيث يتصورون أن المواقف الأقرب للمعارضة هي الأكثر مردودا وفِي الحقيقة إن هذا الحساب ليس جديدا، فقد شهدنا مثله في حكومة الصيد وهو ليس جديدا في موضوع التنسيق البرلماني".

ولفت الجلاصي إلى أنّ "المحور الذي اختاره قادة الحزب لهذا الموقع المترجرج هو ملف مقاومة الفساد والتشكيك في مجهودات رئيس الحكومة، والنظافة بالتحديد ليس نقطة قوة آفاق تونس".

وأضاف قائلا: "شخصيا لست مع إعادة النظر في منظومة حكومة الوحدة الوطنية ولكن إن تمادي مسؤولو آفاق تونس في سلوكهم فذلك لايعني إلا شيئا واحدا، أنهم اختاروا الانسحاب من الحكومة وآمل ألا يحصل ذلك، وحتى إن حصل فان الخيار البديل ليس الحكومة الثنائية فبقية الأطراف يمكن أن تواصل مع التعديلات المطلوبة بعد تعويض الوزراء المنسحبين والشغورات السابقة، وقد يرى رئيس الحكومة حينها فائدة في تعويض من يتضح ضعف أدائه من الوزراء، ولكن الأفضل أن يتم ذلك ضمن نفس الفلسفة أي حكومة واسعة التمثيل".