وأضاف، الغنوشي، أن ''الثورة التونسية أيقظت أيضا التاريخ وهي دائما تبقى كالبذرة تنتظر من يسقيها، وعلى يقين ان ثورة الشباب التونسي لن تخمد نارها والشعلة ايقظت العالم العربي الذي سيطرت عليه الصهيونية والاستبداد والطغاة والمتجبرون وايقظت فيه الحلم بأن للعدالة صوت''، حسب قوله.

وقال الغنوشي '' لذلك ليس عجبا أن تمتد الثورة التونسية إلى ليبيا وإلى مصر و إلى بلاد الشام (سوريا) واللعنة على الطغاة فيها، كما طالت أيضا أرض اليمن، التي تقودها شابات وشبان ويعمل الطغاة على اخمادها''، موجها تحيته إلى فلسطين التي اعتبرها 'أم الثورات ووقود الثورة' المتمثلة في 'أبناء القسام'.

وأشار الغنوشي إلى أن الثورة آتية 'لا ريب فيها' لباقي الشعوب العربية، قائلا ''هناك حكام وملوك عاقلون يدركون ان زمن الحرية قد اقبل وقاموا باصلاحات وهناك دول في المغرب العربي تسلك طريق الحرية الهادئة ونتمنى لكل الانظمة العربية ان تكون عاقلة، ولم يعد ممكنا ان يتواصل الحكم الانفرادي'' في العالم العربي، حسب تقديره.