حركة النهضة تنفي صلتها بجمعية الحبيب اللوز

حركة النهضة تنفي صلتها بجمعية الحبيب اللوز

أفادت حركة النهضة في بلاغ لها، اليوم الجمعة 3 نوفمبر 2017، بأنّ مكتبها التنفيذي المنعقد أمس الخميس 2 نوفمبر 2017، بإشراف راشد الغنوشي رئيس الحركة، استعرض تقارير إعلامية وسياسية حول نشاط مؤسسات الحزب وأهم المستجدات الوطنية الأخيرة.



وأكّد المكتب التنفيذي لحركة النهضة خلال الاجتماع، أهمية التوافق على مرشح لرئاسة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وانتخابه في أقرب وقت ممكن وأن الحركة، من جهتها، لا تعترض على أي مرشح من أعضاء الهيئة، حسب بلاغ صادر عنها اليوم الخميس 3 نوفمبر 2017.

واستغربت حركة النهضة من اقحامها في الجدل الذي أثير في الفترة الأخيرة حول اعتزام احدى الجمعيات (في إشارة إلى جمعية الدعوة اليت أسسها الإصلاح الحبيب اللوز)، تنظيم نشاط في جهة سليانة.
ونفت النهضة علاقتها بالجمعية وذكرة بالتزامها بخيار التخصص في الشأن العام الذي أقره المؤتمر العاشر.

وجاء في البلاغ: ''...وفي علاقة بما دار في الفترة الأخيرة من جدل حول اعتزام إحدى الجمعيات تنظيم نشاط في جهة سليانة تعاملت معه بعض الأطراف السياسية والاجتماعية بخطاب اقصائي وعنيف وصل إلى حد التهديد بقطع الأرجل؛ أقحمت فيه قصرا الحركة رغم انعدام علاقتها بهذه الجمعية وإعلانها التزامها بخيار التخصص في الشأن العام الذي أقره المؤتمر العاشر. وبهذا المعنى، وعملا بالقوانين المنظمة لعمل الأحزاب والجمعيات، لا تقبل الحركة أن يتصدر بعض قياداتها أي نشاط جمعياتي''.


وجدّدت حركة النهضة ''الدعوة لتجنيب بلادنا مناخات الاستقطاب الأيديولوجي في وضع نحتاج فيه تعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد الجهود من أجل رفع التحديات وخاصة منها الاقتصادية والاجتماعية في ظرف لا تزال فيه تونس مستهدفة بمخاطر الارهاب''.

كما أعربت عن إدانتها لـ ''بعض الأقلام والأصوات الإعلامية والحزبية تلفيق تهم باطلة ضد الحركة وقيادتها وتضليل الرأي العام في مخالفة صارخة لحقائق الأشياء وخرق واضح لأخلاق المهنة وقواعد المهنية''، حسب ذات البيان.