تأجيل اجتماع المجلس الوطني الاستثنائي للاتحاد الوطني الحر ورفض استقالة سليم الرياحي

تأجيل اجتماع المجلس الوطني الاستثنائي للاتحاد الوطني الحر ورفض استقالة سليم الرياحي

تم تأجيل اجتماع المجلس الوطني الاستثنائي للاتحاد الوطني الحر إلى يومي 10 و11 فيفري المقبل كما وجه أعضاء المكتب السياسي والمنسقون الجهويون للحزب دعوة إلى رئيسه المستقيل سليم الرياحي لحضور الاجتماع في موعده الجديد للاستماع إليه حول استقالته مجددين رفضهم لهذه الاستقالة .


وأفادت عضو المكتب السياسي المكلفة بالإعلام يسرى الميلي اليوم الأحد 28 جانفي 2018، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن المكتب السياسي للاتحاد الوطني الحر عقد أمس السبت اجتماعا مع المنسقين الجهويين بمقر الحزب تم خلاله تحديد موعد جديد للمجلس الوطني الاستثنائي ودعوة رئيس الحزب لحضوره للاستماع إليه بخصوص استقالته المقدمة في أواخر شهر ديسمبر الماضي مع ضبط جدول أعمال الاجتماع المرتقب.

وأضافت يسرى الميلي أن المجلس الاستثنائي سيتولى أيضا في اجتماعه المقبل إعادة هيكلة المكتب التنفيذي للحزب على ضوء تغيير المنسقين الجهويين وتحديد موعد نهائي للمؤتمر الأول للحزب والنظر في خطه السياسي وفي مشاركته في الانتخابات البلدية المقبلة التي قالت ان الحزب استعد لها وكلف منسقيه الجهويين بإعداد قائمات المشاركين فيها لكنه لم يعلن عن برنامجه بشأنها "نظرا للظروف التي تحف بالحزب " وفق تعبيرها .

وترأس اجتماع المكتب السياسي رئيسة الحزب بالنيابة سميرة الشواشي وحضره بالخصوص الأعضاء نبيل السبعي المدير التنفيذي وإسماعيل السحباني ويسرى الميلي إلى جانب المنسقين الجهويين.

يذكر أن سليم الرياحي كان قدم يوم 28 ديسمبر 2017 استقالته من حزبه الاتحاد الوطني الحر وقد رفض المكتب السياسي والهياكل الجهوية والمحلية للحزب هذه الإستقالة سليم الرياحي كما اعتذرت نائبة رئيس الحزب سميرة الشواشي عن تكليفها برئاسة الحزب.

كما دعا المكتب السياسي المجلس الوطني إلى الإنعقاد يومي 27 و28 جانفي 2018 بصفة استثنائية للنظر في الاستقالة المطروحة وفي عدد من المسائل الأخرى.

وكان الاتحاد الوطني الحر عقد مؤتمره التأسيسي في سنة 2011 ولم يتمكن من عقد مؤتمر الأول.