هل يتخلى سليم الرياحي عن الإفريقي لفائدة ياسين الشنوفي؟

هل يتخلى سليم الرياحي عن الإفريقي لفائدة ياسين الشنوفي؟

يسود الغموض في صفوف أحباء جمعية النادي الإفريقي حول مستقبل جمعيتهم في ظل غموض النوايا الحقيقية لرئيس الهيئة المديرة سليم الرياحي الذي أعلن عن الدعوة لجلسة عامة انتخابية في أواخر فيفري القادم مغذيا العديد من التكهنات و ردود الفعل.


وحسب مصادر مقربة من سليم الرياحي فان تلوحيه بالانسحاب تتداخل فيه الجدية مع شيء من "المناورة السياسية" إن صح القول.الجدية مردها حجم الأعباء المالية الهامة التي يحتاج إليها النادي الإفريقي إلى جانب الشعور بالاستهداف من جامعة كرة القدم و غيرها من الهياكل المتدخلة في الشأن الرياضي و أيضا ما يعرف في صفوف الأحباء بكبار النادي الذين يعتبر سليم الرياحي أنهم لم يكتفوا بتركه يواجه أعباء التسيير وحيدا بل حاول بعضهم تأليب شق من الأحباء ضده، وهذا يعني أن الرياحي يريد أن يضع الجميع أمام خيارين إما انسحابه او إطلاق يده و منحه المزيد من حرية التصرف.

ويبدو حسب بعض المصادر أن سليم الرياحي قد اخذ يفكر في إيجاد من يخلفه على رأس جمعية النادي الإفريقي وهو ما يفسر اللقاء الذي كان له مع كل من سمير العبدلي و ياسين الشنوفي. وإذا كان سمير العبدلي المعروف بحبه لجمعية الترجي الرياضي التونسي غير معني بالمسالة فان ياسين الشنوفي الذي سبق له شأنه شأن سمير العبدلي وسليم الرياحي خوض غمار الانتخابات الرئاسية الأخيرة هو من أحباء جمعية النادي الإفريقي و يمكن أن يقدم من الناحية المالية الإضافة للجمعية.