وفي أعقاب الجولة الثانية، يحتل المنتخب التونسي المركز الثالث برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف خلف المنتخب الأوروغوياني بينما يتصدر المنتخب الانقليزي الترتيب بمجموع 6 نقاط وقد ضمن بطاقة عبوره إلى الدور ثمن النهائي. ويأتي المنتخب العراقي في المركز الرابع والاخير بلا رصيد وفقد كامل حظوظه في سباق التأهل.

وبعد الخسارة أمام المنتخب الانقليزي انقتلرا بهدف دون رد في الجولة الافتتاحية، تمكن أبناء المدرب منتصر الوحيشي من انعاش آمالهم في سباق الترشح بعد انتصارهم الصريح على المنتخب العراقي بثلاثية نظيفة وهم يتطلعون الى كسب نقطة على الاقل في مباراتهم الاخيرة في الدور الاول لحجز مكان بين افضل 16 منتخبات في العالم وتفادي الدخول في الحسابات المتعلقة بتحديد اصحاب افضل اربعة منتخبات متحصلة على المراتب الثالثة ضمن المجموعات الست.

وباستثناء ريان النصراوي الموقوف بسبب حصوله على البطاقة الحمراء في المباراة الاخيرة أمام المنتخب العراقي، سيكون بإمكان الإطار الفني التعويل على جميع العناصر وهو ما سيتيح له أكثر خيارات في سعيه نحو ضبط الخطة التكتيكية التي ينوي اعتمادها لايقاف المنتخب الاوروغوياني صاحب اقوى خط هجوم في المجموعة ب6 اهداف بقيادة ماتياس أبالدو الذي سجل الى حد الان هدفين.
وبالنظر الى قيمة المنافس بطل أمريكا الجنوبية في ثماني مناسبات آخرها 2017 ووصيف بطل العالم 2013 في تركيا، من المنتظر أن يكون العبء ثقيلا على حارس المرمى إدريس العرفاوي الذي أبلى البلاء الحسن في المقابلتين الاوليين بتصديه للعديد من الهجمات وكذلك عناصر الخط الخلفي المتألفة من علي السعودي وكريم العابد وغيث الوهابي ورائد بوشنيبة على أن يتقدمهم الثنائي سامي شوشان ومحمد وائل الدربالي كلاعبي ارتكاز في حين سيضطلع شيم الجبالي بمهمة صناعة اللعب ومساندة محمد الضاوي « كريستو » وبشير يعقوب ويوسف سنانة في التنشيط الهجومي بنية الوصول الى شباك المنتخب الأوروغوياني.

يذكر أن المنتخب التونسي يشارك للمرة الثالثة في تاريخه في مونديال تحت 20 عاما بعد الاولى عام 1977 بتونس و1985 في الاتحاد السوفياتي سابقا وهو يتطلع ان تكون الثالثة ثابتة وتقترن بصعوده الى الدور الثاني.