وقال الشعباني، خلال الندوة الصحفية التي انعقدت أمس السبت بقاعة المؤتمرات الإعلامية بالادارة الوطنية للتحكيم بمناسبة اللقاء ضد الاولمبي الباجي والذي سيحتضنه ملعب حمادي العقربي برادس (س16) إن "مباراة النهائي تعد عرسا كرويا يكتسب نكهة مميزة وسيجمع بين فريقين يعيشان وضعيتين غير متشابهتين حيث ان الترجي لايزال محروما من خدمات بعض لاعبيه جراء الاصابات والعقوبات التاديبية فضلا عن الارهاق وبعض الآثار النفسية اثر انسحاب الفريق من رابطة أبطال إفريقيا وفي مقابل ذلك يعيش الاولمبي الباجي حالة من الاستقرار الذهني والاستمرارية الفنية علاوة عن خبرة الأولمبي في مجال مسابقة كأس تونس حيث عادة ما قدم مردودا متميزا كلما بلغ الدور النهائي".

وأضاف الشعباني الذي تقلد المفاتيح الفنية للترجي الرياضي قبل أيام قليلة أن "الترجي تحكمه نواميس خاصة حيث يتعلم اللاعبون عدم الإفراط في الفرح زمن الانتصارات وعدم التمادي في الحزن في حال الفشل رغم ان بلوغ الدور نصف النهائي لكاس رابطة ابطال افريقيا لا يعد فشلا بالنظر الى المستوى الفني للبطولة التونسية ولابد من طي الصفحة والعمل والتركيز على مستقبل الرهانات ولهذا ليس لنا الوقت للتفكير فيما مضى خاصة وأن لقاء الكاس على غاية الأهمية ويتطلب منا التركيز التام".

وأنهى مدرب الترجي الرياضي قائلا "سنحاول وضع اللمسات الأخيرة فيما تبقى لنا من وقت قبل مباراة الدور النهائي ومحاولة تاهيل بعض العناصر المصابة حيث استعاد شرارة جزءا من امكانياته بينما لايزال حمدو الهوني في مرحلة العودة التدريجية ويمكن الاستعانة بخدماته في أي لحظة من اللقاء نظير قيمته الفنية العالية ودوره الجوهري صلب الفريق".
ومن جهته اكد الحارس معز بن شريفية أن "الترجي لا يعيش الا بالالقاب ولهذا فنحن مطالبون ببذل كل المجهودات في لقاء النهائي غدا من اجل التتويج بالكاس لاسيما وان الانتصار الاخير ضد اتحاد تطاوين كان مفيدا من الناحية المعنوية والذهنية وسنحاول البناء من جديد على المردود الايجابي الذي قدمه اللاعبون رغم الوعي بقيمة المنافس وما يتمتع به من إمكانيات خاصة على مستوى حراسة المرمى (كريرو نصيب) ونحن جاهزون لكل الاحتمالات مهما كان مصير اللقاء بما فيها الوصول الى ضربات الجزاء".