في حين انها تغلق ابوابها امام الجماهير الرياضية : القبة تفرش السجاد الأحمر لللفنان

في حين انها تغلق ابوابها امام الجماهير الرياضية : القبة تفرش السجاد الأحمر لللفنان

يحتضن قصر الرياضة بالمنزه مساء يوم السبت 27 جانفي حفل المغني غيلاس الذي تحصل على الترخيص من السلط الأمنية على حضور 5000 شخص، في تناقض غريب لقرارت نفس السلطات التي ترفض إقامة المباريات الرياضية بعد غروب الشمس لأسباب هي الأقدر والأحق على تحديدها.
فالمغني غيلاس سبق له أن أقاما حفلا ساهرا بأحد نزل الضاحية الشمالية يوم 17 ديسمبر الماضي وشاب هذا الحفل عديد التجاوزات والمشاكل التي تهم سلامة الجماهير . وإذا ما عرف السبب بطل العجب، فجمهور هذا المغني هم أساسا من المراهقين الذين يمنعهم الأمن من دخول الفضاءات الرياضية.


أما المتعهد فليس إلا مراد المطهري الذي تولى تنظيم حفل المغنية الأمريكية ماريا كاري سنة 2009، الحفل الذي أحال عديد كوادر الدولة على المحاكم والسجون بسبب ما شابته من خروقات واخلالات.
وهاهو اليوم يعود على الساحة وكأن شيئا لم يحدث، وهاهي السلطات تكافئ مسيرته الزاخرة بحفل في قصر الرياضة بالمنزه الذي يبعد بضعة مئات الأمتار عن وسط العاصمة بضعة أيام فقط بعد أعمال التخريب والعنف الليلية التي شهدتها العاصمة دون الحديث عن المشاكل التي قد تنشب من جديد مثلما حدث أياما قليلة في حفله السابق. فكيف سيتم تأمين سلامة آلاف المراهقين بعد العاشرة ليلا ومن يضمن سلامتهم ؟