رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم:"الإنسانية والأمن والبيئة، رهانات حقيقية لكأس العالم 2026 "

رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم:"الإنسانية والأمن والبيئة، رهانات حقيقية لكأس العالم 2026 "

أكد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أحمد أحمد امس السبت 24 فيفري 2018 بالدار البيضاء، أن الإنسانية والأمن والبيئة تشكل رهانات حقيقية لكأس العالم لكرة القدم 2026.


وعبر أحمد، في تصريح للصحافة على هامش حفل التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين شركة البيع المباشر (كينيت) والاتحاد، عن أمله في أن تكون كأس العالم ل 2026 كأسا تحترم قيم الإنسانية والأمن والبيئة، معتبرا أن هذه الرهانات الثلاثة تعد رهانات حقيقية أمام هذه الكأس.

وأشار إلى أنه قبل توقيع البلدان المضيفة لكأس العالم 2026، فإنه يتعين على 211 اتحادا كرويا أعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يطرحوا سؤالا محوريا عن القيمة المضافة التي يمكن أن يقدمها كأس العالم للشباب سواء في أمريكا الشمالية أو بالمغرب وإفريقيا.

وفي رد له عن سؤال يخص حظوظ المغرب لاحتضان هذه الكأس، قال أحمد أحمد إن المنافسة بين ملف الترشيح المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك وملف ترشيح المملكة "هي قبل كل شيء معركة تواصل"، مسجلا أنه ينبغي على المغرب أن يضاعف جهوده على هذا المستوى.

ومن جهة أخرى، فقد أجرى رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لقاء مع الرئيس المدير العام ل(كينيت) السيد تريفور كونا، على هامش المباراة التي جمعت الوداد البيضاوي بمازيمبي الكونغولي في اطار الكأس الإفريقية الممتازة، بمناسبة الاحتفال بالتوقيع على اتفاق للاحتضان يمتد على سنتين.

وفي هذا الصدد، أوضح أحمد أحمد أن من بين الأهداف الرئيسية لهذا الاتفاق منح مختلف بطولات الأندية الإفريقية علامة قوية خاصة بها، تتيح لها الانتشار على نطاق واسع، مضيفا أن الاتحاد يطمح أيضا إلى الرفع من عائدات هذه البطولات، خاصة رابطة الأبطال، وكأس الاتحاد الإفريقي والكأس الممتازة.

وأبرز أن هذا الاتفاق سيمكن من توزيع أكبر عدد من المكافآت التحفيزية على الأندية، وتسريع مسطرة الحصول على التراخيص من طرف النوادي التي تعتبر عنصرا رئيسيا لنقل كرة القدم الإفريقية إلى عالم الاحتراف، معتبرا أنه مؤشر ثقة بين الاتحاد و(كينيت) ودليل على أن كرة القدم الإفريقية هي منتوج قابل للتسويق عبر العالم.