بعد تعرض أكثر من 20 لاعبا ناشئا لإعتداءات جنسية: الاتحاد الإنقليزي لكرة القدم يفتح تحقيقا

بعد تعرض أكثر من 20 لاعبا ناشئا لإعتداءات جنسية: الاتحاد الإنقليزي لكرة القدم يفتح تحقيقا

باشر الاتحاد الإنقليزي لكرة القدم، البارحة الأحد 27 نوفمبر 2016، تحقيقا في الانتهاكات الجنسية في كرة القدم بالبلاد بعد أن طلب أكثر من 20 لاعبا ناشئا المساعدة إثر تعرضهم لاعتداءات جنسية.


وقال غوردون تايلور، الرئيس التنفيذي لرابطة اللاعبين المحترفين، في تصريح لـ"سكاي نيوز" البريطانية، إنه جرى فتح التحقيق بعد أيام من توصل الاتحاد بشكايات العديد من اللاعبين السابقين يتهمون فيها مدرب الشباب في فريق كرو ألكسندرا، بالاعتداء عليهم.
وكان المهاجم السابق في مانشستر سيتي ديفيد وايت، كشف أنه تعرض لاعتداء جنسي من مدربه باري بينيل، الذي اشتغل مع أندية مثل كرو ومانشستر سيتي، قبل إدانته في حالات اعتداء مشابهة عدة في العام 1998, مضيفا، في بيان مساء الأربعاء الماضي، "أود أن أؤكد أنني تعرضت للتحرش الجنسي من قبل مدربي السابق لكرة القدم باري بينيل في أواخر 1970 وأوائل 1980، وكان ذلك عندما كنت ألعب مع فريق وايت هيل في مانشستر".
وقال اتحاد الكرة الإنقليزي في بيان عبر موقعه الرسمي إن الاتحاد كلف "المحامي المستقل كيت غالافينت" للمساعدة من خلال مراجعة حالات الاعتداء التي تم التوصل بها، مضيفا "سنواصل مساعدة الضحايا وتقديم المساعدة الكاملة لتحقيقات الشرطة الجارية حاليا".
وأضاف أن اللاعبين الذين تعرضوا لاعتداءات، لعبوا في بلاكبول ومانشستر سيتي وستوك سيتي ولييدز يونايتد ونيوكاسل يونايتد.