اليوم.. المنتخب التونسي أمام حتمية الفوز على نظيره المالاوي لتعزيز صدارته

اليوم.. المنتخب التونسي  أمام حتمية الفوز على نظيره المالاوي لتعزيز صدارته
برغبة تعزيز صدارته في المجموعة الثامنة ودعم حظوظه في سباق التاهل الى نهائيات كاس العالم لكرة القدم 2026، يلاقي المنتخب التونسي نظيره المالاوي اليوم الإثنين 24 مارس 2025، بملعب حمادي العقربي برادس، في سهرة رمضانية انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا لحساب الجولة السادسة من التصفيات الإفريقية.

ويحتل المنتخب التونسي طليعة ترتيب مجموعته برصيد 13 نقطة متقدما بفارق نقطتين على منتخب ناميبيا صاحب المركز الثاني. ويأتي منتخب ليبيريا في المركز الثالث برصيد 7 نقاط متبوعا بمنتخبي مالاوي وغينيا الاستوائية بـ6 نقاط لكل منهما فيما يقبع منتخب ساوتومي وبيرنسيب في المركز السادس والاخير بلا رصيد.

ويتأهل صاحب المركز الاول مباشرة الى المونديال بينما ستلعب أفضل 4 منتخبات أصحاب المراكز الثانية من المجموعات التسع ملحقا قاريا يصعد في أعقابه الفائز لخوض ملحق عالمي.

وأكد سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم أن الفوز أمر حتمي للمنتخب لتعزيز صدارته، مشيرا في نفس الوقت الى أن التأهل الى المونديال واجب وضرورة ملحة.

 واوضح الطرابلسي خلال ندوة صحفية عقدها مساء أمس الاحد بقاعة المؤتمرات الاعلامية بملعب حمادي العقربي برادس بمناسبة لقاء الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثامنة لتصفيات كاس العالم 2026 امام مالاوي المقرر غدا الإثنين انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا أن الأجواء صلب المنتخب طيبة والعلاقات بين كافة اللاعبين ودية ومتميزة وهو ما شكل مفاجاة سارة للجهاز الفني ومؤشرا ايجابيا لنجاح المنتخب في قادم الرهانات.

وقال إن الفوز المحقق في ليبيريا لا يجب أن يحجب النقائص الموجودة التي تتطلب المزيد من العمل على جميع المستويات لتلافيها في المستقبل، وما يبعث على الارتياح أن اللاعبين واعون بطبيعة الفترة الانتقالية التي يعيشها المنتخب. نسعى جاهدين لتطوير اداء الفريق خاصة على مستوى خلق الفرص السانحة للتهديف والاستحواذ على الكرة وصنع اللعب. نعلم جيدا أن تقديم مردوده مقنع مع تحقيق نتائج طيبة سيساهمان حتما في عودة الجمهور لمواكبة مباريات المنتخب.
أخبار ذات صلة:تصفيات مونديال 2026: المنتخب التونسي ينشد الفوز على نظيره المالاوي لتعزيز صدارته...
واضاف الناخب الوطني أن الانتماء للمنتخب والتواجد صلب التشكيلة الاساسية استحقاق اذ لا يمكن دعوة اي لاعب وهو لايشارك مع ناديه بصفة منتظمة، فلا مجال للتمييز بين اللاعبين ولا افضلية للاعب ينشط في البطولة المحلية على اخر يلعب خارج حدود الوطن الا بما يقدمه من مردود وما يبرهن عليه من قدرة على تحقيق الاضافة.
وختم الطرابلسي أن ضيق الوقت وقصر مدة التربصات مثلا حجرة عثرة امام التركيز اكثر على العمل الفني الخصوصي سواء على المستوى الهجومي او الدفاعي مشيرا الى انه يعول على جاهزية اللاعبين من اجل تحقيق الانتصار في مباراة الغد ضد مالاوي بتجديد الثقة في ذات الاسماء التي شاركت في مباراة ليبيريا مع ادخال بعض التغييرات الطفيفة.

ومن جهته شدد نعيم السليتي مهاجم المنتخب التونسي أن الفوز على ليبيريا لن يكون هاما اذا لم يتبعه انتصار اخر على مالاوي. وتابع لقد اكدنا في لقاء الأربعاء المنقضي أن المنتخب يتمتع بشخصية قوية وبلحمة صلبة بين جميع عناصره اذ أن الأجواء في التجمع الأخير كانت ممتازة وشعرنا بتحسن جذري على مستوى ظروف التربص والاقامة وهذا من شأنه أن يعزز إرادة اللاعبين لتحقيق مشوار ايجابي في تصفيات كاس العالم وضمان التأهل في انتظار بقية الرهانات من ذلك كاس العرب وكاس امم افريقيا.