وستتجه أنظار عشاق اللعبة إلى ملعب "هارد روك" في ميامي جاردنز، بولاية فلوريدا الأمريكية، الذي سيكون مسرحًا لمواجهة مرتقبة بين نادي إنتر ميامي الأمريكي والنادي الأهلي المصري، وذلك في الساعات الأولى من صباح الأحد المقبل.
وبعد هذا الملعب واحدًا من 12 ملعبا في 11 مدينة أمريكية، تم اختيارها لاستضافة مباريات البطولة الـ 63، التي ستحدد للمرة الأولى "بطل الأندية العالمي الحقيقي"، وفقا لوصف إنفانتينو.

كلمة ألقاها خلال فعالية رسمية بحضور شخصيات محلية بارزة وممثلي وسائل الإعلام، إلى جانب عرض الكأس الجديدة للبطولة، قال إنفانتينو: "نحن نصنع التاريخ هنا في أمريكا الشمالية، وتحديدًا في ميامي. اعتبارًا من 14 يونيو، ستنطلق البطولة بمشاركة 32 من أفضل الأندية في العالم، ليتنافسوا على لقب الفريق الأفضل عالميا".

وأضاف: "سيلعب هؤلاء النجوم من أجل الفوز بهذه الكأس المذهلة الغريدة من نوعها، التي لا تشبه أي كأس أخرى في عالم الرياضة. إنها تجسيد للماضي والحاضر والمستقبل، وهي تمثل لحظة تحول كبرى في مسار اللعبة".

وأشار رئيس فيغا إلى الجانب المادي من البطولة قائلًا: "رصدنا مليار دولار أمريكي كقيمة إجمالية للجوائز، وسيحصل الفريق المتوج باللقب على ما يصل إلى 125 مليون دولار، وهو مبلغ ضخم، لكنه ليس كل شيء. فهناك أيضا المجد الكروي وتسجيل أسماء الأندية في سجلات التاريخ".

كما تحدث أسطورة كرة القدم البرازيلية، رونالدينيو، خلال الفعالية، مؤكدًا أهمية البطولة وتأثيرها المنتظر، حيث أشار إنفانتينو إلى أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة لاعبين من 90 دولة ما يمنحها طابعا عالميا غير مسبوق.
وأوضح إنفانتينو: "العام المقبل، ستشارك 48 دولة في كأس العالم للمنتخبات، أما هذه البطولة فستضم 32 ناديًا، لكن لاعبيها يمثلون 90 بلدا. هذا التنوع سيجعل أنظار العالم تتجه نحو الملاعب الأمريكية، لمتابعة نجومهم وأبطالهم".
من جانبه، قال رونالدينيو في تصريحات لموقع فيفا الرسمي: "أعتقد أن البطولة ستكون رائعة. الأجواء في المدينة تعكس حماسًا كبيرا من الجميع، وهو ما ينذر بحدث كروي مميز ".