''3000 ليلة '' : واقع الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية

''3000 ليلة '' : واقع الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية

تحاول المخرجة الفلسطينية في فيلمها الروائي الطويل الأول "3000 ليلة" الذي سيعرض مساء اليوم الاربعاء 2 نوفمبر 2016، على الساعة التاسعة مساءا بقاعة الكوليزي بالعاصمة، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ27 من مهرجان قرطاج السينمائي.


وقد تم اقتباس أحداث فيلم '' 3000 ليلة من قصة واقعية لأول مرة يتطرق لها السينما، وتتمثل أحداثه من خلال قصة شابة فلسطينية هي "ليال" تعتقلها قوات الأمن الإسرائيلي في نابلس (عام 1980) ثم يتم استجوابها بشأن تقديمها المساعدة لشاب فلسطيني أصيب في اشتباكات مع قوات الاحتلال ونقلته بسيارتها، ويصدر عليها حكم بالسجن ثماني سنوات، وتنقل إلى سجن إسرائيلي شديد الحراسة لتقيم مع مجموعة من الفلسطينيات والإسرائيليات المحبوسات بموجب جرائم جنائية.

تتعرض "ليال" لضغوط كثيرة من جانب سجانة إسرائيلية لتقبل التعاون مع إدارة السجن في التجسس على زميلاتها السجينات الفلسطينيات، ومن بينهن "سناء" التي فقدت ذراعها اليسرى خلال إحدى العمليات، وهي الأكثر حنكة وخبرة بالسجن، وتتشكك من البداية في مسلك "ليال"، أما الإسرائيليات فمنهن مدمنة مخدرات وقاتلة، وهنّ يبدين نحوها ونحو الفلسطينيات عموما مشاعر عنصرية واضحة.

"ليال" تضع مولودها داخل السجن فتجد نفسها مضطرة إلى اتخاذ قرارات سيغير حياتها داخل مجريات الأحداث.