و تحدث الحضور على ضرورة كسر المركزية الثقافية في تونس من خلال تشريك الجهات الداخلية في عالم السينما.

وكانت فكرة سينما في قلب الصحراء بمثابة حلم من شباب أهالي توزر، هذا الحلم الذي طُبق على أرض الواقع، حيث تم تجهيز بعض المناطق كقاعات السينما، و تم كذلك عرض بعض الأفلام في الشوارع خاصة وأن الجهة متعطشة للسينما، الأمر الذي جعل بعض العروض تشهد اكتضاضا.

وتحدث المدير سامي مهني، عن دور المهرجان في التعريف بالجهة كوجهة لتصوير بعض الأفلام من ناحية خاصة وأنها كانت أحد أهم الوجهات لصناعة الأفلام كفلم حرب النجوم الذي صور في منطقة عنق الجمل، حيث يعتبر موقع التصوير لليوم أحد الوجهات السياحية العالمية ، وفق مراسل نسمة بالجهة.

هذا وتأمل إدارة المهرجان في دعم قطاع السياحة الصحراوية واستقطاب مخرجين عالمين لتكون توزر أحد الوجهات والمحطات لتصوير الأفلام في تونس و العالم.