هند صبري: 'مساعدة اللاجئين أنقذتني من أزمة شخصية'

هند صبري: 'مساعدة اللاجئين أنقذتني من أزمة شخصية'

قالت النجمة التونسية هند صبري ، إن اتجاهها إلى الأعمال التطوعية والخيرية في مجال مساعدة اللاجئين ودعمهم، قد أنقذها من أزمة شخصية، لأنها لولا هذا الدور الاجتماعي لعانت من حالة إحباط وملل وفراغ إنساني.


وإعترفت هند صبري، في تصريحات خصت بها مجلة 'لها' ، بأن فكرة الاعتزال تراودها أحياناً، لكن سرعان ما تكتشف أنها لا تستطيع العيش من دون فن، وبمجرد أن يصلها دور جيد تغمرها السعادة، كأنها تجد نفسها مرة أخرى.

كما نفت هند أن تكون قد شعرت بالندم على أي دور قدمته، حتى الأدوار التي لعبتها في بداياتها قبل أن تنضج فنياً، لأنها مرحلة يمر بها كل فنان... قائلة "فوجئت بمن يردّد أنني نادمة على بعض أدواري، مثل فيلم 'مواطن ومخبر وحرامي'، وهذا غير صحيح، لأنني أعتز بكل ما قدمته، فكل تجربة فنية خضتها، سواء كانت فيلماً أو مسلسلاً، شكّلت خطوة مهمة في طريق نضجي الفني''.

وأضافت الممثلة ''كل ما أتمناه، أن تتيح لنا الرقابة في الوطن العربي مساحة حرية أكبر في مناقشة القضايا المصيرية، سواء السياسية أو الاجتماعية، حتى نستطيع التعبير بجرأة وصدق عن أحوال مجتمعاتنا، وتحديداً أحوال المرأة العربية، التي للأسف أصبحت مهمّشة وسطحية في السينما. وشخصياً، أحرص كثيراً في أدواري على مناقشة القضايا التي تهم المرأة، وألا أكون جزءاً من تهميشها فنياً''.

كما عبرت هند صبري عن اعتزازها وفخرها بجائزة فاتن حمامة التي نالتها أخيراً من مهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدةً أن أسرة 'سيدة الشاشة العربية' وافقت على منحها هذه الجائزة، وهذا مدعاة فخر لها وتقدّره كثيراً، كما تعتز بفوزها بجائزة الـ'ميدا أوورد' في أمريكا، لأن هذه الجائزة تُمنح للذين يؤثّرون فنياً في مجتمعاتهم.

وفي ختام تصريحاتها،لفتت صبري إلى أنها رغم كل ارتباطاتها الفنية والاجتماعية والإنسانية، لا تسمح لنفسها أبداً بالتقصير في حق بيتها وزوجها وابنتيها، وإن كانت تعتبر نفسها زوجة محظوظة برجل يدعمها ويساندها ويشجعها دائماً على النجاح.