أراء ثلة من الوجوه الفنية والإعلامية حول الدورة الـ28 لأيام قرطاج السينمائية

أراء ثلة من الوجوه الفنية والإعلامية حول الدورة الـ28 لأيام قرطاج السينمائية

انطلقت فعاليات الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية، اليوم السبت 4 نوفمبر 2017، وسط حضور جماهيري وإعلامي و فني واسع، حيث ستعيش تونس طيلة أسبوع على وقع عرس ثقافي سينمائي بالخصوص سيشهد منافسة بين الأفلام السينمائية التونسية و الأجنبية ليكون الاختتام يوم 11 نوفمبر من نفس الشهر.


وقد رصدت نسمة أراء ثلة من الممثلين بخصوص تنظيم هذه الدورة، حيث أكد الممثل محمد علي النهدي أن الافتتاح كان جيدا وأنّ فكرة المسيرة التي انطلقت من أمام نزل الأفريكا بالعاصمة وصولا إلى قاعة الكوليزي نالت إعجابه، مشيرا إلى أن تنظيم المهرجان كان هو الأخر جيدا باعتباره كان بسيطا، قائلا إن الفقرات المهمة في المهرجان لم تعرض بعد في إشارة منه إلى الأفلام المشاركة والتي اطلع على عناوينها في الكتيب الذي خصصته لجنة المهرجان لتقديم لمحة بسيطة عن العروض المشاركة خاصة وأن هناك العديد من الأفلام التونسية إلى جانب عدد من الأفلام العربية و الإفريقية.

محمد علي بن جمعة كان حاضرا في افتتاح أيام قرطاج السينمائية وكانت له مصافحة مع مراسلة نسمة، قائلا 'مبروك علينا السينما' مهنئا مديرها نجيب عياد و شاكرا مدير الدورة السابقة لسنة 2016 إبراهيم لطيف، داعيا إلى عدم الانسياق وراء المقارنة بين الدورة الحالية والدورات السابقة التي كانت جيدة، مشيرا إلى أن أهم عنصر هو الجمهور و قاعات العرض و التنظيم و طريقة مناقشة الأفلام المشاركة وذلك بهدف خلق جمهور سينمائي.

هذا و كشف محمد الحاجي وهو صحفي و ضمن لجنة تنظيم أيام قرطاج السينمائية أن الخروج بالمهرجان إلى الجهات الداخلية على غرار المنستير و القيروان ومنزل بورقيبية و جربة هو فرصة لإطلاق مهرجانات سينمائية جهوية لتكون بداية تأسيس مهرجانات جهوية سينمائية، معتبرا ذلك توجها ستحافظ عليه هيئة المهرجان في الدورات السابقة ولكن مع اختيار جهات اخرى، حسب تعبيره.

من جانبه أكد مهدي هميلي وهو مخرج و منتج سينمائي تونسي سجل حضوره في الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية بفيلم تحت عنوان 'أية' وسيشارك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، مشيرا إلى كون مدير هذه الدورة نجيب عياد اختار عودة الأفلام إلى محتوى الدورة خاصة و أنها كانت تعرف تراجعا في الدورات السابقة وفق تعبيره، مبينا أن أيام قرطاج السينمائية هي تظاهرة دائمة الوجود من خلال حضورها و التفاعل القائم بينه وبين المخرجين، معتبرا أن دورة 2017 هي دورة مهمة شهدت عودة الأفلام الوثائقية، مشيرا إلى أن الجوائز ليست هي الهاجس الأهم باعتبار أن الأفلام تبقى دائمة الوجود و تعيش لآلاف السنوات، وفق قوله.