نزهة حسني  فنانة جذابة في غاية الأخلاق و الخلق

نزهة حسني  فنانة جذابة في غاية الأخلاق و الخلق
"نزهة حسني" هي ممثلة تونسية من مواليد الخامس من فيفري 1993 أصيلة دوار هيشر من منوبة .

هي شابة محبة للحياة و المسرح و تقمص الشخصيات منذ الصغر إذ بدأت هذه الأخيرة بالمسرح المدرسي خاصة بدار الثقافة ثم بمسرح الهواة و من ثم التحقت بالمسرح المحترف.

في بداية مشوارها درست الفرنسية بكلية "الآداب و الفنون و الإنسانيات "بمنوبة و لكن حنينها أو بالأحرى حبها و عشقها للمجال الفني عامة و المسرحي خاصة قادوها إلى الإنقطاع عن تلك التجربة و الإلتحاق بالمعهد العالي للفن المسرحي بتونس سنة 2014.

درست الفنانة بكل شغف وإبداع ثم تفوقت و تحصلت على الإجازة من هذا المعهد كذلك حرصت على مزاولة مسيرتها الدراسية خاصة وهي الآن في مرحلة الماجستير ، و الآن تعمل كأستاذة منشطة تابعة لوزارة الثقافة وهي كذلك ممثلة محترفة.

للفنانة "نزهة حسني" العديد من التجارب في المجال الفني إذ نذكر أهمها تجربة الدوبلاج وذلك على القناة الخاصة "نسمة" من خلال شخصية "ريحان" في مسلسل "بنات فضيلة" والذي يكسب نسبة مشاهدة عالية طبقا للإحصائيات الأخيرة إضافة إلى ذلك شخصية "جود" في مسلسل" العصابة" ، و في نفس القناة و أخيرا .. شخصية "أريج" والتي ستعرض في المسلسل الحدث "امرأة" قريبا.

وحرصت نزهة على التنوع العميق لكل شخصية من خلال الجوهر و المحتوى في الأبعاد التركيبية و المعرفية من أجل بناء صورة جمالية مختلفة في كل مرة وهذا مايلاحظه المشاهد من خلال أعمالها.
إلى جانب  ذلك قامت بتجربة أمام الكاميرا صحبة الفنان عاطف بن حسين وقد دامت لسنتين كما عملت كمديرة فنية معهم لفترة معينة.

أضف إلى ذلك أن المبدعة مازالت تعرض جملة من المسرحيات لاسيما " ملحمة خضراء" في دور رئيسي ألا وهو "واصفة" و مسرحية ألليڨريا إخراج "حافظ خليفة" و أيضا مسرحية "صرخة موت" في إطار  الجمعية و الفريق أين كبرت و نشأت للمخرج "محمد رشاد بلحم".

كما صرحت الفنانة الصاعدة بأنها تطمح  إلى النجومية في العالم العربي باعتبار ملامحها تتماشى مع المواصفات العربية ولما لا على الصعيد العالمي في تجارب إخراج الأفلام القصيرة منها أو الطويلة و حسب تصريحاتها لازالت هذه الأخيرة ترسم طريقها بخطى ثابتة وبكل ثقة في النفس لكي تحقق جملة أحلامها التي تخدم بالأساس الإنسانية في شتى ربوع العالم لاسيما إيصال رسالتها النبيلة والسامية للمتلقي عبر فن المسرح.

 بقلم عادل اليحياوي