ففي شهر فيفري الماضي ، توفي المخرج السينمائي التونسي الطيب الوحيشي، الذي خلّد اسمه في تاريخ السينما التونسية والعربية، بعدد كبير من الأفلام التي تحصلت على جوائز عالمية.

وفي 12أوت من سنة 2018، رحلت الممثلة القديرة زكية بن عياد، وبعد يومين رحلت الممثلة القديرة خديجة السويسي بعد صراع طويل مع المرض.

وفي يوم 19 أوت، توفي الفنان والموسيقار التونسي، محمد إدريس عن عمر يناهز الـ80 عامًا، أثناء أدائه لفريضة الحج في مكة المكرمة.

ويوم 30 أوت، توفي الفنان التونسي الكبير، حسن الدهماني في حادث مرور عندما كان متوجها لإحياء حفلا في مدينة الروحية من ولاية سليانة، وخلف موته صدمة ولوعة في صفوف الجمهور التونسي.

ويعتبر شهر نوفمبر من عام 2018، من الأشهر الحزينة في تونس، بعد أن فقد فيه الجمهور التونسي قامة أخرى من قامات الفن، هو الفنان قاسم كافي، الذي رحل يوم 15نوفمبر، مخلفًا وراءه عددًا من الأغاني التي أثْرت الساحة الفنية التونسية.

وبعد يوم فقط ، توفي الممثل التونسي، حاتم بن رابح، الذي أبن الراحل قاسم كافي في آخر تدوينة له على حسابه الرسمي ''فيسبوك''.

وفي 20 نوفمبر، رحل رمز من رموز الفن الرابع، في الساحة الثقافية التونسية، الممثل المسرحي القدير أحمد معاوية.

وفي 25 نوفمبر، كانت فاجعة أخرى، برحيل الممثل التونسي القدير، منصف الأزعر الذي ظلّ منذ سنوات، نجم شهر رمضان بلا منازع.